باع لهم الوهم.. ضبط أحد الأشخاص بالشرقية بتهمة النصب على المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي
تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما مكافحة الجرائم المعلوماتية المستحدثة، حيث أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قيام أحد الأشخاص له معلومات جنائية، مقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق بالشرقية بمزاولة نشاط إجرامي في مجال النصب والاحتيال على المواطنين من خلال إيهامهم بقدرته على توفير فرص عمل لهم بالخارج عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
النصب على المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي
وكشفت التحريات أن ان المتهم زعم قدرته على توفير فرص عمل مما مكنه من استدراج ضحاياه والتحصل منهم على مبالغ مالية نظير إنهاء إجراءات السفر، وقد بلغت عدد الوقائع المُرتكبة بذات الأسلوب الإجرامي 10 وقائع مُحرر عنها محاضر بنطاق مديريات أمن أسيوط الغربية المنيا وأسوان والدقهلية والشرقية.
وبتقنين الإجراءات والتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الشرقية، وتم استهداف المذكور وأمكن ضبطه، وعُثر بحوزته على (هاتف محمول) بفحصه فنيًا تبين وجود آثار ودلائل على ارتكابه تلك الوقائع المشار إليها، وبمواجهته أقر بارتكابه للوقائع المشار إليها بقصد النصب على ضحاياه والتحصل منهم على مبالغ مالية.
وفي سياق آخر، كشفت الأجهزة الأمنية بـ وزارة الداخلية، ملابسات ما ورد للإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة، بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، من إحدي السيدات وكيلة عن صاحب إحدى الشركات التجارية بالخارج، بشأن تضرر موكلها، من قيام أحد الأشخاص بالنصب والاحتيال عليه، بادعائه أنه مدير إحدى شركات المقاولات، وتمكنه بموجب ذلك من الاستيلاء على بضائع مصابيح وأدوات كهربائية، من شركته بأكثر من مليون جنيه.
النصب والاحتيال على المواطنين
بتكثيف التحريات وجمع المعلومات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، شخص حاصل على بكالوريوس تجارة، مقيم بمحافظة القاهرة، من خلال ممارسة نشاط إجرامي واسع النطاق، في مجال النصب والاحتيال، على أصحاب الشركات الخاصة، من خلال إنشائه شركة وهمية للمقاولات، وفتح حسابات بالعديد من البنوك واستلام دفاتر شيكات من تلك البنوك، ثم يسحب أرصدته لدى البنوك، وتحرير محاضر بفقدها ليكون بمنأى عن ضبطه، ويستقطب عقب ذلك الضحايا، بزعم أنه مدير تلك الشركة الوهمية، ويطلب منهم كميات من البضائع وتسليمهم شيكات بنكية، يوقعها بتوقيع مغاير لتوقيعه الأصلي المعتمد لدى البنوك، للطعن بتزويره بعد حصوله على البضائع، وبيعها بثمن بخس، ثم يتنصل من تلك الشيكات ويطعن بتزويرها، بهدف التهرب من سداد قيمة تلك البضائع لأصحاب الشركات، حيث سبق اتهامه والحكم عليه في 3 قضايا مماثلة شيكات، حيث تمكن بموجب ذلك الأسلوب الإجرامي، من الاستيلاء على بضائع من شركة المُبلغ.