تقنية جديدة تتيح للأطباء معرفة مرضى القلب من أصواتهم
توصلت دراسة علمية إلى أن الأطباء قد يكونون قادرين على اكتشاف خطر الإصابة بـ نوبات القلب والأوعية الدموية من خلال الاستماع إلى الطريقة التي يتحدث بها الأشخاص، وفقا لما ذكرته صحيفة الديلي ميل البريطانية.
ووفقا للصحيفة، تمكنت التقنيات الحديثة في الأجهزة الإلكترونية من اكتشاف مرضى القلب الأكثر عرضة لخطر المضاعفات الخطيرة من خلال أدلة واضحة في التسجيلات الصوتية.
وقال الباحثون إن التغييرات الصغيرة في وتيرة أو نغمة أو درجة حديث شخص ما، تستطيع فقط تلك الأجهزة الحصول عليها ولا يمكن اكتشافها للأذن البشرية.
ويعتقد المسعفون أن السبب الدقيق وراء تأثر الصوت بصحة القلب، مرتبط بكيفية تنظيم الجهاز العصبي لوظائف الجسم اللاواعية مثل درجة الصوت وضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
الباحثون يسجلون درجات عالية من تقييم صوت الذكاء الاصطناعي
ووجد الباحثون أن الذين سجلوا درجات عالية في تقييم صوت الذكاء الاصطناعي كانوا أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبة القلبية بأكثر من مرتين ونصف.
واختبر باحثون في مستشفى مايو كلينيك في الولايات المتحدة تقنيات مدربة على تحليل أكثر من 80 جانبا من الصوت البشري، مثل السعة والنغمة والإيقاع.
وطلبوا من 108 مرضى تمت إحالتهم للأشعة السينية لمرض الشريان التاجي، بمتوسط عمر 60 عاما، تسجيل ثلاث عينات من صوتهم لمدة 30 ثانية على هاتف ذكي، وبالفعل استطاعت التقنية من تحديد حالة كل شخص إذا كانت إصابته عالية أو منخفضة، وما هي المرحلة التي وصل لها المرض.
وسوف يقدم الباحثون هذه النتائج نتائجهم رسميا في الدورة العلمية السنوية الـ 71 للكلية الأمريكية لأمراض القلب في واشنطن العاصمة الشهر المقبل.