قصواء الخلالي: قصائد وكتابات جبران خليل جبران تميزت بالحكمة والنظرة الفلسفية
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن جبران خليل جبران، أحد أشهر الشعراء في تاريخ الأدب العربي الحديث، وهو شاعر ترجع أصوله إلى لبنان، وانتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتجول العالم، مردفةً أن كتاباته وقصائده كانت تحمل قدرا كبيرا من الحكمة وبعض التشاؤم، وكانت له نظرة واقعية وفلسفية وكان يسمو بكثير من الروحانيات في كلماته.
وأضافت الخلالي، خلال برنامجها في المساء مع قصواء، عبر فضائية سي بي سي، أن لجبران محطات كثيرة وهو من أشهر من يُطلق عليهم أدباء المهجر.
الخلالي: تجربة جبران خليل الأدبية كانت عظيمة وفريدة
وتابعت الخلالي: كان له الكثير من الكتابات والمحطات النثرية، ويعتبر من أشهر الذين أبدعوا وتقدموا واستبقوا في قصيدة النثر، أو في النص النثري، مشيرةً إلى أن تجربته الأدبية كانت عظيمة وفريدة، وذاع صيتها في الوطن العربي وفي العالم أجمع.
وأشارت قصواء، إلى أنه كان له كتاب شهير ساهم في أن يكون واحدا من أهم الأدباء مبيعا لأعمالهم في الوطن العربي، وتُرجم كتابه الشهير النبي إلى عشرات اللغات، موضحةً أن به الكثير من الرؤى والفلسفات والأفكار والمحطات الإنسانية الفلسفية العقلانية أيضا.
وأوضحت الإعلامية قصواء الخلالي: في كتاب النبي، طرح جبران الكثير من الأمور والرؤى عن الحياة وكيف نسير فيها، وعن دروبها، وعن الرؤى تحضرا واستعدادا للموت وهذا اللقاء العصيب، موضحةً أنه كان يطرح الكثير من الأفكار في كتاباتها، لكن كتاب النبي تميز حتى ترجم إلى عشرات اللغات وتميز في العالم وبيعت منه -كما يُقال- ملايين النسخ.
