الأربعاء 13 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الأزهري يتحدى الحويني بعد تشكيكه في حديث خير أجناد الأرض: أبرز لنا محدثًا واحدًا عبر التاريخ وصفه بالكذب

أسامة الازهري
دين وفتوى
أسامة الازهري
الجمعة 25/مارس/2022 - 07:04 م

رد الدكتور أسامه الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، على أبو إسحاق الحويني في تشكيكه في صحة الحديث النبوي خير أجناد الأرض.

وقال الأزهري: أبو إسحاق يستوي في الإثم والسوء على الجناب النبوي، ويفتري عليه، وكفى بالمرء كذبًا أن يكذب على خير الخلق، يستوي في الإثم والسوء ويخل بالديانة، وفي التقوى على جناب النبوءة؛ بمن يكذب كلام النبوءة ويجترئ بالكذب على خير الخلق سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- قدحًا عظيمًا في الدين، ويستوي بمن تثبت معطيات العلم بأن هذا من كلام النبوءة، وهذا يصر عنادًا أن سيدنا النبي لم يقل ذلك، وأن هذا كذب على سيدنا النبي.

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، في حديثه خلال حلقة اليوم من برنامج الحق المبين، الذي يقدمه الإعلامي أحمد الدريني، عبر فضائية dmc: هناك فرق كبير بين من يعظم جناب النبوءة ويقدم قوله عليه الصلاة والسلام، على رأيه وهواه، حيث يبدو أن ثبوت هذا الحديث جاء على غير هوى هؤلاء القوم، فما زال العناد يدفعه إلى أن يكذب ما هو ثابت، ونحن نقول له كذب الجناب النبوي وتكذيب الجناب النبوي في الإثم والسوء.

الاحتكام إلى حفاظ الحديث ونقاده

وأردف الأزهري حديثه عن صحة حديث خير أجناد الأرض بـ: القضية الثانية، هي أننا ما زلنا نطالب الأستاذ حجازي الشهير بـ أبو إسحق الحويني، وكل مشتغل بالحديث حتى تكون القضية مجردة وليست عالقة بشخص، يا كل مشتغل بالحديث على وجه الأرض، أبرزوا وأظهروا لنا حافظًا أو محدثًا أو ناقدًا واحدًا من قبل، عبر الـ 14 قرنا من تاريخ الإسلام، وصف هذا الحديث الشريف بالكذب أو بالبطلان.

واختتم الأزهري: وهذا تحدٍ مفتوح، ولا يعنيني اختيارك الشخصي، ولا يعنيني طريقتك الخاصة في البحث، هذا رأيك، لكن الذي يعنيني الاحتكام إلى حُفاظ الحديث ونقاده، إذن الفيصل بيننا وبين هؤلاء هو أنه أين هذا الكلام، هل هناك مستند علمي لأحد سابق من أهل العلم يصف هذا الحديث بأنه كذب؟.

واستكمل الدكتور أسامة الأزهري: القضية الثاثة هو الذي استندنا عليه من جريان هذا الحديث عبر التاريخ، في كتب الحديث والتواريخ والرجال، واحتجاج الفقهاء به، واستعمال المحدثين والعلماء له، والبناء عليه والاستنباط الفقهي من الخطبة التي ورد فيها، ومنهم من يشترط الصحة في كتابه مع كلام الأئمة الكبار، ولم يتكلموا عنه لا بكذب ولا ببطلان، بل استعملوا الحديث ونقلوه وأحالوا إليه، مما يظهر أن السند المعهود عبر التاريخ، هو أنه لم ينظروا للحديث على طريق الرد أو التكذيب.

تابع مواقعنا