بعد معاناة لسنوات.. امرأة تنزع الرحم بسبب ألم الدورة الشهرية
عانت أماندا كوب البالغة من العمر 52 عاما، والتي تسكن في مدينة إبسويتش جنوب شرق إنجلترا، من الانتباذ البطاني الرحمي وهو نمو أنسجة تشبه بطانة الرحم في أعضاء مختلفة حول الجسم، مما أدى إلى إزالة الرحم والمبيض وعنق الرحم بسبب الأضرار التي لحقت بالأعضاء.
الانتباذ البطاني الرحمي
قالت أماندا كوب أنها كانت تعانى من بعض تقلصات الدورة الشهرية المدمرة منذ أن كانت مراهقة، وأخبرها الأطباء بأنه أمر طبيعي، ولكن كان الأمر سيئا ولم تتمكن من مغادرة المنزل أو التنقل لعدة أيام في كل شهر.
وانجبت كوب خمسة أطفال مع ثلاثة شركاء مختلفين بين عامي 1989/2010 أمبر 32 عاما، لي 30 عاما، كلوي 24 عاما، ميكي 15عاما وماكس 11عاما.
وفى عام 2018 شخصت أماندا بالتهاب الزائدة الدودية، ولكن عندها علمت أن جميع أعضاء الرحم كانت عالقة معا، وقال الأطباء أنها مصابه بالانتباذ البطاني الرحمي.
وخضعت إلى عملية جراحية استغرقت ست ساعات لاستئصال المبيضين وقناتي فالوب وعنق الرحم ورحمها فى عام 2020، وتمكنوا من إنقاذ كليتيها ولكن كل جميع الأعضاء الاخر تضررت لدرجة أن الوقت قد فات لإنقاذه.
واوضحت كوب أنها تريد تحذير الآخرين لمنعهم من المرور بنفس الفترة المؤلمة التي استمرت ثلاثة أعوام في انتظار التشخيص الذي أجرته.
وتأمل في استخدام خبرتها لتثقيف الأشخاص الآخرين حول هذه الحالة والتي يمكن بسهولة اعتبارها آلام الدورة الشهرية، مضيفا من الصعب شرح أو جعل الناس يفهمون كم هو مؤلم الانتباذ البطاني الرحمي، ويصيب الانتباذ حوالى 3 ملايين سيدة في المملكة المتحدة.