مرضه نادر.. الأم المثالية بأسيوط تناشد المسؤولين علاج نجلها المعاق
في منزل بسيط لا يتعدى 3 أدوار، بقرية الحوطا الغربية التابعة لمركز ديروط في محافظة أسيوط، تعيش سوسن محمود، الحاصلة على لقب الأم المثالية، مع زوجها وأبنائها الثلاثة، في حالة من الحزن والحسرة بسبب مرض ابنها الذي وصل به لعجز الحركة مما جعله يتحرك بكرسي متحرك.
بداية مرض الابن
بنظرات يملأها الحزن والحسرة وقلب مكلوم، قالت سوسن محمود، إن مأساتها مع ابنها محمد بدأت منذ سنوات طويلة، حيث كان يعيش حياة طبيعية منذ ولادته، ولكن وهو في عمر العامين بدأت قدميه بالارتخاء فكان دائم الوقوع أثناء سيره، في البداية ظنت أنه يفتعل ذلك كنوع من أنواع إثارة الاهتمام ولعب الأطفال ولكن بمرور الوقت لاحظت استمرار ذلك وتطوره بمرور الوقت.
الأم المثالية بأسيوط: مرض ابني نادر ولا يوجد علاج له في مصر
وأضافت الأم المثالية أنها ذهبت به للعديد من الأطباء وكان لكل طبيب رأي يختلف عن الآخر، وتناول العديد من الأدوية حسب تشخيصات الأطباء، ولكن لم يتغير أي شئ وظلت حالته الصحية تتدهور يوما بعد يوم حتى قررت هي ووالده الذهاب به للأطباء في القاهرة، وفي النهاية وبعد إجراء العديد من الفحوصات والتحاليل والأشعة تبين إصابة نجلها بمرض نادر لا يوجد له علاج داخل مصر، ولكن يتم العمل على تقليل حدته من خلال بعض الأدوية والجلسات.
العلاج باهظ الثمن
وتابعت سوسن محمود أن علاج نجلها باهظ الثمن وهي لا تملك سوى مرتبها من التربية والتعليم فهي معلمة بإحدى المدارس، مضيفه أنها تذهب شهريا للقاهرة لإجراء جلسات العلاج لنجلها وهذا يكلفها مصروفات باهظة الثمن تتضمن الإقامة في الفندق وسعر الجلسات بالإضافة إلى ثمن وسائل المواصلات وكل ذلك فوق إمكانياتها مما جعلها تبيع كل ما لديها من ذهب وتسعى لبيع أي شئ يصلح للبيع لتتمكن من جمع مصروفات علاج ابنها.
رسوب الابن في مسابقة 30 ألف معلم
وأكملت أنها قدمت لنجلها في مسابقة وزارة التربية والتعليم الخاصة بتعيين 30 ألف معلم، لتوظيف ابنها كمعلم كمبيوتر نظرا لمهاراته في الكمبيوتر وحصولة على تعليم فني صناعي قسم كمبيوتر، ولكن لم يتم قبوله دون معرفة الأسباب، ولم يتم النظر لحالته الصحية والرأفه به.
مناشدة بتكفل علاج الابن وتوفير وظيفة له
وتطالب الأم المثالية للابن المعاق بأسيوط، المسؤولين بالنظر لحالة نجلها والرأفه به من خلال التكفل بعلاجه على نفقة الدولة وتوفير وظيفة له بدخل ثابت تساعده على المعيشة ونفقاتها في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها.
