نقيب المحامين السابق في المنوفية: لو خُير الفقيه رجائي عطية طريقة وفاته لاختار ما حدث
كشف خالد راشد نقيب المحامين السابق تفاصيل عن حياة الفقيه الدستوري والراحل، نقيب محامين مصر رجائي عطية، مؤكدا على أنه كان فقيه دستوري وأديب وكاتب، ومفكر وعندما كان يقدمه عند استضافته داخل نقابة المحامين بالمنوفية كان يقول له الأساتذة رجائي عطيه.
رجائي عطية دافع عن قتلة الرئيس السادات
وأوضح خالد رشاد نقيب محامين المنوفية السابق، خلال حديث ل القاهرة 24، أن الراحل رجائي عطية كان يعمل للمحاماة بعيدا عن الأجواء السياسية والبعيدين عن مهنة المحاماة يستغربون من مواقفه مثلا دفاعه عن قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والتي تعرض فيها للانتقاد الكبير، ولكنه كان يؤدي دوره المنوط به، فالحق للمتهم بوجود دفاع.
رجائي عطية كان من أسرة قانونية
وأضاف خالد راشد المحامي، أن الفقيه الدستوري الراحل رجائي عطية، من مواليد مركز تلا وعاش طوالة عمرة في شبين الكوم ووالده نقيب المحامين الأسبق وشقيقة الراحل محامي كبير، ولراحل عشرات الكتب والمؤلفات في القانون كما شهدت له المحاكم العشرات من القضايا التي أثارت الرأي العام وكان فيها متحدثا بارعا صاحب حجه قانونية صائبه والجميع كان يجلس ويتعلم من مرافعته.
وفاة نقيب المحامين رجائي عطية
وأشار نقيب المحامين السابق في المنوفية، إلى النقيب رجائي عطيه، توفى بموته يتمناها كل محام، فقد مات في محراب العدالة أثناء تقدمه لدفاع عن بعض زملاء المهنة، مؤكدا على أنه لو خير النقيب الراحل عن طريقة وفاته لاختار تلك الموته، بين أبنائه من محامين مصر، موضحا أن صورته الموجودة على صفحات السوشيال ميديا هي فخر للمحامين ويجب أن تكون موجود على مبنى النقابة.
