نزيف مجهول.. سيدة تتهم مركزًا طبيًا شهيرًا بالهرم في وفاة ابنتها بعد 24 ساعة من الولادة
تعرضت فتاة ثلاثينية العمر، تدعى مهيتاب أنور، لـ إهمال طبي داخل مركز نسا وتوليد شهير بمنطقة الهرم في محافظة الجيزة؛ ما أدى إلى وفاتها بعدما وضعت طفلها بـ 24 ساعة، ليتقدم زوجها بمحضر رقم 7474 بقسم العمرانية.
نزيف مجهول المصدر بعد ساعات من ولادة قيصرية
وكشف سامية عبده، والدة الفتاة، لـ القاهرة 24، عن تفاصيل الواقعة، التي بدأت بشعور مهيتاب بأعراض الولادة، ليحملها زوجها إلى مركز أوركيد للنساء والتوليد، حيث تتابع مع مديرة المركز والطبيبة المسئولة عن ولادتها.
وقالت والدتها: خضعت مهيتاب أنور لإجراء عملية ولادة قيصرية، وبعد ساعات من وضع طفلها ساءت حالتها الصحية، لتغيب عن الوعي للحظات وتظهر علامات الإعياء على وجهها، وذلك حسب قول والدتها.
وأوضحت سامية عبده والدة الفتاة، أن وجهها بعد العملية ظل مصفرا لساعات طويلة وقياسات ضغط الدم منخفضة، في المقابل كانت الطبيبة المعالجة تخبرهم بأن حالتها جيدة ولا داعي للقلق.
وأضافت والدة مهيتاب، أن الطبيبة طلبت من زوجها إحضار كيس دم، لأنها بحاجة إلى نقل دم، مشيرة إلى أنه بعدما أحضر الزوج المطلوب تفاجأ بإجراء تدخل جراحي مرة أخرى لزوجته رغم معانتها من هبوط، ودون موافقته.
وتابعت والدة مهيتاب، أن أحد الأطباء بالمركز علل سبب التدخل الجراحي، بأن هناك نزيف يجهلون مصدره، لذا أقدمت الطبيبة على فتح الجرح مرة أخرى لتعرف على مكان النزيف ووقفه، مشيرة إلى أنه في كل مرة يطلب فيها زوجها دخول غرفة العمليات للاطلاع والاطمئنان عليها ترفض الطبيبة.
توقفت أعضاؤها الحيوية لتتوفى بعدها
وأكملت، أنه بعد ساعتين من دخولها العلمية، طلب أحد الأطباء من زوجها سرعة نقلها إلى رعاية مركزة بمستشفى أخر، وتوجهت عربة الإسعاف إلى مستشفى قصر العيني.
وبعد ربع ساعة من دخولها المستشفى، طلب أحد الأطباء من زوجها، إحضار أكياس دم وبلازما، لنقص الهيموجلبين إلى 3% وتوقف الأعضاء الحيوية عن العمل وتعاني بما يسمى صدمة لارجعية؛ نتيجة عدم وصول الدم لأطرافها وأعضائها، لتتوفى بعدها بساعات، وذلك بحسب قول والدة ماهيتاب.
وأشارت الوالدة، أن أبنتها كانت تحتاج إلى نقل دم بعد إجراء عملية الولادة القيصرية، وتم إخبار الطبيبة بذلك قبل العملية وعند تدهور حالتها الصحية، مؤكدة أنها احتاجت إلى نقل دم في الولادة الأولى ولكن الطبيبة لم تبالي.
وأكدت سامية عبده، والدة الفتاة، أن الطبيبة تنكر أي إهمال طبيب، وأنها لم تكن تعاني من نزيف، مشيرة إلى أن من الأمور الكارثية أن فريق التمريض العامل بالمركز غير حاصلين على مزاولة مهنة وغير معترف بهم.
وتطالب والدة الفتاة الثلاثينية مهيتاب، بتوقيع العقاب على المتسببين في وفاتها وإغلاق مركز الولادة، لعدم تكرار هذا الوقائع مرة أخرى.
