حزام ناسف علي مسرح قصر ثقافة بورسعيد بحضور جماهيري كبير | صور
بدأت أولى أيام العرض المسرحى حزام ناسف، علي مسرح قصر ثقافة بورسعيد، من إخراج محمد حسن، وتأليف السيد فهيم، ضمن العروض المسرحية التابعة لفرع ثقافة بورسعيد تحت إدارة الدكتورة جيهان الملكى التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل.
حزام ناسف علي مسرح قصر ثقافة بورسعيد بحضور جماهيري كبير
تدور أحداث العرض المسرحي حزام ناسف، حول الشاب يوسف الذي يزج به ويسقط في هوة سحيقة محاصرة له من متطرفي الفكر صانعي الإرهاب، إثر فشله في استكمال حلمه بالزواج من حبيبته أو حصوله على فرصة عمل جيدة، فيصاب باليأس والإحباط مما يجعله فريسة خيارات قواها لهولاء المتطرفين، ويتم تجنيده من قبلهم ليقوم بتنفيذ مهمة خاصة وهي تفجير حزام ناسف في أحد تجمعات المواطنين الضحايا الذين لا حول لهم ولا قوة بما يحاك ضدهم.
الأحوال الاجتماعية والاقتصادية
ومع تطور أحداث ودراما العرض يلقي كثيرا من الضوء على الأحوال الاجتماعية والاقتصادية لهؤلاء الضحايا، يدرك يوسف كذب وحيل من قاموا بتجنيده، وأنهم يقومون بالمتاجرة بالدين لتحقيق مكاسبهم الخاصة لكن يوسف يأبى استكمال الطريق معهم ويقاوم فلا يجد إلا أن يلقى مصيرا مؤلما بموته في نهاية العرض، وتستمر الدائرة باجتذاب شاب آخر للإيقاع به في شباك ومخالب هؤلاء المتطرفين ليصاغ وسيلة لاستمرارهم في تنفيذ خططهم، لنصل إلى نتيجة جوهرية في نهاية العرض أن نفتش عن الأسباب الحقيقية للخطر إذا أردنا أن نواجهه.
المشاركين في العرض
عرض حزام ناسف ببورسعيد، تمثيل وبطولة كلا من: محمد الحليلي، وإيمان ممدوح، وكريم الصفتى، ومحمد متولى، ومحمد سعيد، وبلال سعد، وأحمد شطا ، وأحمد عباس، ومها شوقى، وهانى عبد الهادى، ومحمد شعبان، وأحمد جمال، والسيد سليم، ومصطفى جمال، وممدوح المليجي، وأحمد الشامى، ومحمد ممدوح، والأطفال: شهد مدحت، وياسين سامر، ومرام الصفتى، ومحمد الصفتى، ومحمود مدحت، وسعيد محمد، وأسيل سعيد، وحلا هانى، وكرما عبد الرحمن.
حزام ناسف ديكور أحمد العدوى، أشعار سامح الرازقى، واستعراضات عمرو عجمي، وألحان وغناء رجب الشاذلى، وشئون هندسية جمال سعيد، عماد ابراهيم، ومدير الفرقة ياسر بلبول ، ومدير ثقافة بورفؤاد مروة المغربى، ومدير الشئون الفنية ابراهيم فهمى.
إقبال كبير من المواطنين
وشهد العرض الأول إقبال كبير من المواطنين، الذين أشادوا بالمسرحية، وأكدوا أنها هادفة وتناقش قضية هامة من قضايا المجتمع، وتواجه الأرهاب والتطرف، وتكشف الحيل التي يمكن من خلالها أن يتلاعب بعقول الشباب.