في فتوى سابقة.. الإفتاء توضح حكم توزيع الرحمات على الميت
ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها، جاء فيه: ما حكم ما يوزعه أهل الميت بعد مرور 15 يومًا على وفاته من خبز وفاكهة، وهي ما تسمى بالرحمة؟
رد الإفتاء
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة من خلال موقعها الإلكتروني: يجوز لأهل الميت؛ إطعام الطعام، وهبة ثوابه إلى الميت بأن يقولوا مثلًا: اللهم هب مثل ثواب هذا العمل إلى فلان، وهذا مما لا ينبغي أن يُخْتَلَفَ فيه.
واستدلت الإفتاء: من الأحاديث الدالة على ذلك؛ حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: إِنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا، وَأُرَاهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ، أَفَأَتَصَدَّقُ عَنْهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «نَعَمْ» متفق عليه. وسواء حُدِّدَ لذلك وقتٌ أو لم يُحدَّد فالأمر فيه واسع. والله سبحانه وتعالى أعلم.
في سياق منفصل، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، يقول السائل فيه: الزواج في فرنسا يجعل الزوجة تحمل اسم زوجها، فما رأي الدين في ذلك؟ وهل يعيب المسلم أن يفعل ذلك؟
وقالت الدار في فتوى سابقة لها عبر موقعها الإلكتروني: يجوز شرعًا إضافة لقب عائلة الزوج إلى الزوجة؛ ما دام العُرف قد جرى على أنها نوعٌ من التعريف، بأن فلانة هي زوجة فلان، والذي لا يوهم البُنُوَّة؛ فالمحظور في الشرع هو انتساب الإنسان إلى غير أبيه بلفظ البنوة أو ما يدل عليها.