عبده الزراع: فوزي بانتخابات كتاب مصر مسؤولية كبيرة.. وهذا موقفي من علاء عبد الهادي
تصدر الكاتب عبده الزراع، الفائزين في نقابة اتحاد كتاب مصر بحصوله على 271 صوتا، في الانتخابات التي أجريت أمس الأول الجمعة بمقر الاتحاد بالزمالك.
وقال عبده الزراع: هذا الفوز المشرف بسبب ثقة ومحبة أعضاء الجمعية العمومية في شخصي المتواضع، وكوني تصدرت قائمة الفائزين في هذه الدورة فهذا فضل من الله، ولكنه يضع على عنقي مسؤولية مضاعفة وخاصة أنني تعرضت لحملة تشويه فور إعلاني خوض الانتخابات في التجديد النصفي.
وأضاف الزراع في تصريحات لـ القاهرة 24: أرسلت أيدي خفية إيميلات للزملاء أعضاء الجمعية العمومية على إيميلاتهم الخاصة، تقول: لا تمنحوا أصواتكم للمستقيلين، لأنني قد سبق لي واستقلت من المجلس في الدورة السابقة أنا والزملاء حمدي البطران، وسمير درويش، وسعيد عبد المقصود، اعتراضا على بعض الممارسات التي كانت تتم داخل المجلس، وفشلنا في تحديد موعد دقيق لإجراء الانتخابات التي تأخرت عن موعد إجرائها عام ونصف تقريبا، وكذلك اعتراضنا على تحويل زملائنا من أعضاء الجمعية إلى لجان التحقيق، ورفع القضايا أمام المحاكم.
وتابع الزراع: أثبت فوزي على هذا النحو أن مواقفي كانت سليمة، وأن أعضاء الجمعية العمومية لديهم من الوعي الكثير، وبإمكانهم التغيير إن أرادوا وأخلصوا النوايا، مضيفا: عملي في المجلس خلال عدة دورات سابقة ورئاستي لعدد من اللجان والشعب مثل اللجنة الإعلامية ورئاسة تحرير النشرة، وشعبة شعر العامية، وأخيرا شعبة أدب الطفل لدورتين متتاليتين أعطاني خبرة كبيرة في التعامل والأداء المنضبط داخل المجلس، والذي يصب في صالح الأعضاء.
صفحة جديدة مع الأعضاء
وبسؤاله طبيعة الخلاف بينه وبين رئيس اتحاد الكتاب الحالي علاء عبد الهادي، بعدما أصبح عضوا بالنقابة مرة أخرى، قال عبده الزراع: سأتعامل مع الرئيس وهيئة المكتب والزملاء في المجلس بكل ود، ومحبة ما دام أن الأمور تسير في مساراتها الطبيعية، التي تتفق والصالح العام، وأتمنى أن تفتح النقابة بمجلسها الجديد صفحة جديدة وفي التعامل مع الأعضاء تخلو من النظرة الفوقية، وأن يشعر عضو الجمعية أن النقابة في ظهره، وليست ندا له ولا سيفا مسلطا على عنقه، وأن يتم تغيير آليات التعامل معه، وأن يتقبل المجلس النقد بصدر رحب ما دام أننا نتصدى للعمل العام.
واختتم الزراع تصريحاته قائلًا: لا بد وأن ندرك أن من يتصدى للعمل العام لا بد وأن يتعرض للنقد بعيدا عن التجريح، وفي النهاية أتمنى أن أكون عند حسن ظن أعضاء الجمعية العمومية الذين منحوني أصواتهم.
