طب المنيا تنظم المؤتمر العلمي لقسم الباثولوجيا الإكلينيكية لمناقشة الاعتماد
عقد قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب بجامعة المنيا، مؤتمره السنوي الرابع، تحت رعاية الدكتور مصطفى عبد النبي، رئيس الجامعة، والدكتور حسام شوقي، عميد كلية الطب، بعنوان خطوات نحو الاعتماد أين نحن؟ وما هو أملنا؟، وذلك بمشاركة أعضاء هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعات الإسكندرية، القاهرة، المنصورة، عين شمس، أسيوط، الفيوم، أسوان، قنا، وسوهاج.
وقال الدكتور أشرف عثمان، رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بطب المنيا، ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر يهدف إلى تجهيز معامل المستشفيات الجامعية، للاعتماد من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، من خلال إعطاء عدد من المحاضرات؛ التي يلقيها بعض أعضاء الهيئة المسئولين عن وضع السياسات الخاصة بالمعامل الطبية، طبقًا لمتطلبات التسجيل ومعايير الاعتماد العامة للمعامل.
وأكد عثمان، رفع كفاءة التشغيل وجودة الخدمات المقدمة بالمنشأة الصحية، وذلك سعيًا لدعم الرعاية الصحية للمريض التي تؤسس لثقافة استدامة السلامة ومنهجية التحسين المستمر.
الجدير بالذكر، أن جلسات المؤتمر ستناقش عدد من المحاور الهامة؛ التي تدور حول استعراض بعض الأبحاث الحديثة التي أجريت بالقسم، وأحدث الأبحاث في الجامعات المصرية المشاركة.
كان قسم الروماتيزم والتأهيل بجامعة المنيا، بالتعاون مع جمعية مصر العليا للروماتيزم والتأهيل والمناعة، قد عقد المؤتمر العلمي السنوي الرابع والعشرين؛ لعرض كل ما هو جديد من معلومات طبية حديثة، وكذا طرق التشخيص والعلاج الحديثة في الأمراض الروماتيزمية والمناعية والطب الطبيعي؛ للمساهمة في رفع كفاءة أطباء التخصص.
وشدد الدكتور مصطفى عبد النبي، على حرص الجامعة واهتمامها بدعم ما يخدم التعليم الطبي المستمر، ويُسهم في ارتقاء مستوياته، مضيفًا أن استمرارية تنظيم هذا المؤتمر إلى دورته الرابعة والعشرين؛ يدلل على ما يُمثله من قيمة علمية لأطباء قسم الروماتيزم والتأهيل بكلية الطب، وتطبيقًا فعليًا لمعايير الجودة.
من جانبه صرح الدكتور حسام شوقي، عميد كلية الطب، بأن المؤتمر ناقش خلال جلساته، كل ما هو حديث ومستحدث في الأمراض الروماتيزمية والتأهيل والطب الطبيعي، وعلاقة الكوفيد 19 بمختلف الأمراض الروماتيزمية، وتأثير الأمراض الروماتيزمية، خاصة مرض الصدفية على العين، من خلال استشاريين من أساتذة الرمد، بالإضافة إلى عرض الحالات الصعبة التي تم مقابلاتها خلال العام.
فيما نوهت الدكتورة فاتن اسماعيل، رئيس قسم الروماتيزم والتأهيل ورئيس المؤتمر، بأن المؤتمر سعى لتحقيق أهداف متعددة منها: عرض الحالات النادرة، والتي تحمل تحديات في تشخيصها وعلاجها، وتبادل الخبرات والمعلومات الطبية النادرة، من خلال اساتذة واستشاريين في التخصص، ونقل هذه الخبرات إلى الأطباء الأكثر حداثة، فضلًا عن إدارة النقاشات العلمية المُثمرة مع مختلف التخصصات الطبية الأخرى، وإتاحة المجال للأطباء الأكثر حداثة لطرح الأسئلة الطبية أو عرض ما واجههم من صعوبات.