دعارة عبر تطبيق تندر.. خطر جديد يواجه اللاجئين الفارين من الحرب الأوكرانية
رصدت صحيفة الجارديان البريطانية تقارير صادرة عن المنظمات الإنسانية، تشير إلى استهداف اللاجئين الأوكرانيين الفارين من الحرب الروسية، نحو المملكة المتحدة من قبل القوادين، ومناطق مزاولة الدعارة.
وقالت التقارير التي نشرتها الجارديان، إن هناك بعض المجرمين وتجار البشر في بريطانيا، يستهدفون اللاجئين القادمين من أوكرانيا، للفرار من الحرب الروسية وإيجاد الملاذ الآمن لهم بالمملكة المتحدة.
وتلقى مايكل جوف وزير الإسكان البريطاني، ومنظمات إنسانية متخصصة في محاربة الاتجار بالبشر بالمملكة المتحدة، 16 رسالة من لاجئين مختلفين، كشفوا فيها تعرضهم للابتزاز الجنسي، عقب استهدافهم من القوادين في البلاد.
كما أشارت الجارديان البريطانية إلى أنه يتم استهداف اللاجئين، وخصوصًا الفتيات والنساء والأطفال من قبل تجار البشر، عبر تطبيق تندر الشهير، الذي تم تصميمه للمواعدة في العديد من الدول الغربية.
ومن جانبه حذر مايكل جوف وزير الإسكان البريطاني، من أن مشروعه الإسكاني الخاص بإيجاد ملاذ آمن للأوكرانيين الفارين من ويلات الحرب، يفتقر إلى ضمانات لإيجاد منازل لجميع الأعداد القادمة للبلاد.
اللاجئون الأوكرانيون في ألمانيا
وفي ألمانيا، أنشأت مؤسسة إرنست فون سيمنز الألمانية للفنون، برنامجا طارئا، لرعاية اللاجئين الأوكرانيين، من المشتغلين بالمجالات الفنية، حيث يمكن البرنامج أي متحف ألماني من تعيين أمينا، عمل في السابق، بإحدى المتاحف الأوكرانية، ويغطي البرنامج الدعم المالي لذلك، لمدة عام واحد، وذلك مع اقتراب عدد اللاجئين الأوكرانيين الفارين من الحرب إلى 3.5 مليون لاجئ، ومن المقرر أن يشمل البرنامج اللاجئين الروس، الذين اضطروا لمغادرة بلادهم، لآرائهم المناهضة للحرب.
وهناك العديد من المتاحف التي تستعد لاستقبال اللاجئين الأوكرانيين، منها 3 متاحف في دريسدن، و3 في برلين، و2 في أوجوسبورج، ومتحفا في جوتا، وآخر في بوستدام، ومتحفا في لوبيك، وجاهزون لاستقبال أمناء المتاحف الأوكرانيين، ومن المتوقع دخول العديد من المؤسسات الأخرى في تلك المبادرات، بالإضافة إلى الدول الأوروبية، والولايات المتحدة.
