أوقفوا الحرب.. مواطنون حول العالم يحملون لافتات لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا
تواصل الكثير من البلدان تقديم دعمها لأوكرانيا، البلد البالغ عدد سكانها 44 مليون نسمة، والذين فرّ معظمهم خارج وطنهم وأصبحوا لاجئين، نتيجة العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا على البلاد.
مظاهرات عدة، يشارك بها رجال ونساء وأطفال، ورسومات تلوّنت باللون الأصفر والأزرق، تعبيرًا عن شعب أوكرانيا، قدمتها مختلف الدول لإبراز دعمهم الكامل للدولة المُدَمرة، التي تشهد حربا عسكريا من الجانب العسكري.
مظاهرات حول العالم ضد الحرب الروسية
بوس، طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، يحمل لافتة في مظاهرة ضد الحرب الروسية لأوكرانيا، والتي بدأت 20 مارس الجاري في مدينة هامبورج بألمانيا.
وفي 19 مارس، رفع مواطنون أوكرانيون أعلام وطنهم في أثينا باليونان، ولافتات تحمل عبارة لا للحرب، معها صورة طفل صغير يصرخ.
ويظهر في هذه الصورة متظاهر يحمل علمًا أوكرانيًا عملاقًا، ولافتة خلال مظاهرة لوقف الحرب، في بلغراد عاصمة صربيا.
الجميع يُصلي من أجل أوكرانيا، حيث عُلقت لافتة تحمل شعار أوقفوا الحرب موضوعة على كاتدرائية سانت ستيفنز في فيينا عاصمة النمسا.
وفي 24 من مارس الجاري، ردد المتظاهرون وكان منهم مواطنون روس، هتافات مؤيدة لأوكرانيا، خلال مسيرة تطالب بوقف الحرب في مدينة تبليسي عاصمة جورجيا.
وفي 24 مارس بالمكسيك، دقت ناشطة من منظمة العفو الدولية، على الطبلة، خلال احتجاج خارج السفارة الروسية، كجزء من اليوم العالمي للعمل من أجل أوكرانيا.
واحتشد عددًا من المواطنين أمام مقر البرلمان الفيدرالي السويسري في برن عاصمة سويسرا، وكانوا يتابعون خطاب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ورصدت العدسة رد فعل متظاهرة خلال مشاركتها في مظاهرة ضد الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا، وتقف أمام السفارة الروسية في بانكوك بتايلاند.
وشهدت مدينة مدريد عاصمة إسبانيا احتجاجًا من المواطنين، رافعين لافتات كُتب عليها لا لحرب بوتين، في 20 مارس الماضي.
وفي ألمانيا شارك متظاهرون في احتجاج لأجل أوكرانيا، رافعين لافتات تُدعم الدولة التي دُمرت، وكانت المظاهرة في 20 مارس.