شقيقة أول شهيد مصري في أوكرانيا: لو ما رجعش حي هاتوه يتدفن هنا
طالبت شقيقه يحيى حسن يحيى، أول مصري؛ توفي جراء القصف الروسي على أوكرانيا، بإعادته حيًا أو ميتًا، لدفنه بمقابر أسرته.
شقيقة الشهيد
وأكدت شقيقة الضحية، في تصريحات صحفية، أنه سافر لأوكرانيا في 5 فبراير الماضي، لإحضار زوجته وابنه، ووعدها قبل سفره بالعودة سريعًا، مؤكدة أنها تلقت خبر وفاته كالصاعقة، ولم تصدق حتى الآن.
وأضافت: لما الاتصال اتقطع؛ روحنا السفارة قالوا منعرفش حاجة عنه.. لو معرفتوش تجيبوه حي، هاتوه يتدفن جنبنا، دا قبل ما يسافر قولتله متتأخرش، قالي مش هتأخر عليكي.
جيران الشهيد
فيما أكد جيران الضحية، أنهم لم يصدقوا حتى الآن خبر وفاته، ومازالوا ينتظرون عودته سالمًا لعائلته، مؤكدين أن والدته وشقيقاته؛ يعشن في حالة سيئة منذ إعلان خبر وفاته.
وناشد جيران الضحية، المسؤولين في السفارة المصرية ووزارة الخارجية، بإعادة زوجة ونجل المتوفي لمنزل العائلة بمحافظة الدقهلية، رأفة بحال الأم المكلومة.
وتسود حالة من الحزن بين أهالي مدينة ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، بعد وفاة يحيى حسن يحيى، أول مصري جراء القصف الروسي على أوكرانيا.
وأقامت أسرة الضحية سرادق عزاء أمام المنزل، لاستقبال المعزيين، وسط حالة من الانهيار والصراخ انتابت والدته وشقيقاته.
والدة أول شهيد مصري في أوكرانيا: عائلي وسندي
وأكدت والدة الضحية في تصريحات صحفية، أن آخر تواصل مع نجلها كان قبل 25 يومًا، بعدما سافر لأوكرانيا لزيارة زوجته وابنه البالغ 14 عامًا.
وأضافت أنها كانت تتواصل مع ابنها عبر الإنترنت، إلا أنه بعد بدء الحرب انقطعت كافة وسائل التواصل، ولم تعرف عنه شيئًا.
وأوضحت الأم، أن نجلها هو عائلها وسندها، ويعمل مع والده في مدينة شرم الشيخ، ويذهب لأوكرانيا في زيارات، للاطمئنان على زوجته الأوكرانية ونجله.
وأشارت إلى أنه ذهب قبل اندلاع الحرب، لإحضار زوجته ونجله لمصر، إلا أنهم لم يتمكنوا من العودة، واضطروا للاختباء داخل المخابئ لمدة أسابيع، متابعة: نجلها خرج لإحضار الطعام لإبنه، وسقطت عليه قذيفة روسية، أردته قتيلًا في الحال.