استشاري مناعة توضح الطرق الصحية لمذاكرة الأطفال في رمضان
اقترب شهر رمضان تزامنًا مع الدراسة، وسوف يعقد خلاله إختبارات منتصف الفصل الدراسى الثانى، ويعرف الشهر الكريم بوجباته الدسمة التى تجعلنا غير قادرين على التحرك من على السفرة بعد الإفطار إلى السحور، ولا شك فى أن ذلك يسبب حيرة وقلق للطلاب فى كيفية إستعدادهم للإختبارات أثناء رمضان، ذلك لكونهم قبل الإفطار غير قادرين على مذاكرة دروسهم بسبب الصيام وبعد الإفطار بسبب ثأثير الوجبات عليهم.
قالت الدكتوره نهله عبد الوهاب استشارى البكتيريا والمناعة والتغذية للقاهره 24، أنه يجب على الطلاب الإستعداد لإستقبال شهر رمضان المبارك بالبعد عن تناول الوجبات السريعة والمأكولات المالحة والسكريات مثل الجاتوه والشوكولاته، وذلك لتأثيرها السيئ على الحاله المزاجية أثناء الصيام، إلى جانب تهيئة الجسم لضبط الأنسولين داخله.
مكونات وجبة السحور
نصحت الاستشاريه بتأخير السحور لتطبيق سنة الرسول عليه السلام، وأكملت بجعل طبق السحور الرئيسى سلطة ملونة، ويجب أن تحتوى على مكونات ترفع المناعة ومضادات الاكسده للمساعدة على التركيز وتتحمل الصيام، مثل الجرجير والثوم والفلفل والبقدونس، من أجل المزيد من التركيز يفضل إضافة بعض السمسم على السلطة لإحتوائها على الأوميجا 3، وبجانبه طبق أصغر حجمًا من البروتينات، مثل الجبن القريش والفول والزبادي وشرائح البيت المسلوق.
تنظيم الأكل وقت الإفطار
و أضافت نهله مع الأذان يجب كسر اصيامل بتمرة أو القليل من حبات الزبيب، ثم بدأ تناول وجبة الإفطار بعد صلاة المغرب، البدء بتناول الشوربة مثل شوربة الطماطم والعدس، ثم السلطة وأخيرًا طبق يحتوى على البروتينات والنشويات من الأفضل تناول النشويات المعقدة كالفريك، وشددت على تقليل الحلويات ومن الأفضل البعد عن تناولها، ومشيرة إلى أنه من المفضل شرب كوب ماء كل نصف ساعة.
و أكملت الدكتورة نهله مستشهدة بقول الله تعالى {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين} لأن كثرة الأكل تجعل تركز ضخ الدم عند المعدة مما يؤدي إلى الشعور بالخمول وعدم القدرة على المذاكرة.
