الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

القاتل ألقى عليه مولوتوف.. أسرة قتيل دمياط تروي كواليس الجريمة

الضحية
محافظات
الضحية
الأحد 27/مارس/2022 - 08:54 م

ما بين ساعات الدراسة وساعات العمل، أوقات شاقة كانت تمر على مصطفی محمود سراج، ابن محافظة دمياط، ففي الوقت الذي عاد فيه إلى سكنه ليرتاح قليلًا ليعود إلى دراسته وعمله في اليوم التالي، واجه أوقات أصعب دون راحة بسبب شغب الجيران، إلا أنه رحل مقتولًا حرقًا بـ المولوتوف على يد جاره الذي يبلغ من العمر 17 عامًا فقط والذي قرر أن يتخلص منه مرتين بالمولوتوف وسط المارة ليتأكد أنه مات بالفعل.

ومن بين 3 أبناء، اختار الله مصطفى محمود سراج، يبلغ من العمر 22 عامًا، من محافظة دمياط الجديدة، طالب بالفرقة الرابعة بكلية التجارة، فرحيل هذا الشاب ترك ألمًا ووجعًا بين أسرته وبين أبناء دمياط فجنازته كانت بمثابة العِرس، حيث حضر جنازته مئات الطلاب من كلية التجارة الدفعة الأولى لـ الرابعة، حيث اجتمع الكل على أخلاقه الطيبة وما تركه من أثر طيب.

قال أحمد دهیم، ابن خالة المقتول على يد جاره، لـ القاهرة 24، إن مصطفى كان يعمل ورديتين في اليوم الواحد بإحدى المطاعم بدمياط الجديدة، وفي الوقت نفسه يدرس بكلية التجارة بالفرقة الرابعة، وكان يسكن بسكن تابع للمطعم، وكان يذهب للسكن ليرتاح ساعتين فقط ثم يعود إلى الدراسة والعمل.

مقتل شاب على يده جاره بدمياط الجديدة

وعن يوم مقتله، روی ابن خالة مصطفى كواليس رحيله لـ القاهرة 24: "صبيحة الخميس الماضي عاد إلى سكنه ليرتاح ساعتين فقط فلم يستطع النوم من شدة شغب الجبيران في نفس العمارة، فخرج يستأذنهم فقط، إحنا شباب بندرس ونشتغل وعاوزين ننام ساعتين فقط، نستأذنكم في الصوت وشكرا، وعاد إلى الشقة السكنية، ليتفاجئ في الساعة الثانية صباحًا بأصوات تكسير باب الشقة وفسخ الباب وكسره على يد أحد الجيران الذي يبلغ من العمر 17 عامًا فقط، فخرج مندهشًا من شدة الصوت رفقة الشاب الذي كان معه في السكن، فوجد هذا الشاب أمام الشقة وألقى عليه زجاجة مولوتوف، وعندما خرج مصطفى إلى الشارع ليستغيث وقاموا المارة والجيران بإطفاء النيران في جسده، ألقى عليه الجاني زجاجة مولوتوف أخرى ليتخلص من حياته وسط اندهاش المارة».

وأضاف ابن خالة الضحية، أن السكان شاهدين على الواقعة، وعدد كبير من شهود العيان، والساكن مع الضحية أدلى بأقواله في النيابة العامة.

وأوضح، أن عدد من السكان شهدوا بالحقيقة، وأكدوا أن شقة الجيران مشبوهة وتكرر الشغب بـ استمرار، واشتكى منهم الجيران عدة مرات، موضحًا أن أسرة الضحية لم تستوعب نبأ وفاته، ووالده لم يستطع أن يصدق أن ابنه قد رحل مقتولًا.

وأشار ابن خالة الضحية، أن جنازة مصطفى ابن خالته، لم تكن جنازة فكانت بمثابة العِرس، «عريس بيتزف مش جنازة، كلية التجارة حضرت من الدفعة الأولى لـ الرابعة كان معروف بين الكل بالخير ومحبوب من الجميع».

وأكد، أن أسرة الضحية ليس لها أي مشاكل من قبل، فـ الأم تعمل موجهة بالتعليم، والأب مُعلمًا بالتربية والتعليم، والأخ الأكبر يعمل مهندس بترول.

وفي الختام، أكد أحمد دهيم، أن الضحية كان يُصلي إمامًا بـ الأهالي، ويتقي الله في عمله ودراسته، وكان محبوبًا من الجميع.

تابع مواقعنا