محطة لإكثار الكائنات المهددة بالانقراض.. تعرف على محمية وادي الأسيوطي
تعد محمية وادي الأسيوطي الطبيعية ذات أهمية كبرى وتتميز بتنوعها البيولوجي الكبير، حيث تعد حديقة حيوان مفتوحة ومتحفًا طبيعيا لنباتات وكائنات حية باقية منذ آلاف السنين، تقع المحمية بمنطقة الغريب في ساحل سليم بالصحراء الشرقية جنوب مدينة أسيوط بنحو 20 كم.
تنوع بيولوجي فريد ومحطة للإكثار
وربما يجهل الكثيرون وجود تلك المحمية الطبيعية في جنوب مصر، والتي أُعلنت بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 710 لسنة 1997، بهدف إكثار الأصول النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض.
يحد محمية وادي الأسيوطي الصحراء الشرقية من ناحية الشمال والجنوب والشرق أيضا، أما من الناحية الغربية فتحدها قرية الغريب التابعة لمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، وتبلغ مساحتها 35 كم2.
تضم محمية وادي الأسيوطي في وديانها 357 سلالة وفصيلة بتنوعها البيولوجي النادر والمهدد بالانقراض، إلى جانب 87 نوعا من الطيور بين حمام وعصافير ونعّام وصقور، فضلا عن 66 نوعا من النباتات البرية والشجيرات العطرية والطبيعة مثل نباتات السنط والدوم.
المحمية تعد محطة للإكثار من الدرجة الأولى، ويعيش بها حيوانات أمثال الغزال والزواحف واللافقاريات والأرنب البري، والثعابين والسحالي، إذ تحتوي على نحو 12 نوعا من الزواحف، و30 آخر من الثدييات والحيوانات البرية، بالإضافة إلى 105 أنواع من الفطريات التي تدخل في تركيبات الأدوية.