عاكس أختي.. كواليس اتهام شخص بسكب بنزين على طالب وإشعال النيران فيه بدمياط
كشفت الأجهزة الأمنية بـ وزارة الداخلية، ملابسات إصابة طالب بحروق متفرقة في مشاجرة مع أحد جيرانه، وورد بلاغ لقسم شرطة دمياط الجديدة بمديرية أمن دمياط من إحدى المستشفيات، باستقبال طالب مقيم بدائرة القسم مُصابًا بحروق متفرقة.
وانتقلت قوات من القسم لسؤال المصاب؛ الذي اتهم جاره عامل بسكب كمية من البنزين على ملابسه، وإضرام النيران به، محدثًا إصابته المشار إليها.
عقب تقنين الإجراءات؛ تم استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، لتعرض المصاب لشقيقته ومضايقتها.
وفي وقتٍ لاحق؛ أخطرت المستشفى بوفاة المذكور، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
من جانبه قال محمود سراج، والد الطالب مصطفى - ضحية غدر جيرانه، بسبب اعتراضه على صوتهم المزعج أثناء نومه: ابني طالب بالفرقة الرابعة بكلية تجارة، ويعمل في مطعم لأنه كان يتحمل مسؤولية نفسه، وكان يشتكي دائما، بسبب الضجة والأصوات العالية من جيرانه، أثناء نومه بعد عودته من عمله.
مصطفى ضحية غدر جيرانه
وتابع والد المجني عليه: مصطفى كان في استراحة العمل، وكان في إزعاج من الجيران في العقار، وطلب من الجيران خفض أصوات الضجة، لكن يوم الواقعة؛ كسر القاتل باب غرفة مصطفى وسكب البنزين على جسده، وأشغل به النيران وحاول المجني عليه الفرار منه في محاولة لإنقاذ نفسه، لكن المتهم أسرع وألقى عليه البنزين عليه مرة أخرى.
وأضاف والد المجني عليه: ابني جري في الشارع وجسده يحترق، وحاول أحد الجيران إنقاذه باستخدام بطانية لإخماد النيران المشتعلة، وأبلغ الشرطة، وتم نقله إلى المستشفى، حيث كانت نسبة الإصابة عند دخوله المستشفى؛ تخطت 95 %، ودخل في غيبوبة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
واستكمل والد الضحية: ابني كان حافظ القرآن، وكان بارًا بوالديه، وكان يؤم أصدقائه في المسجد القريب من منزلنا، ومحبوبًا من الجميع، وعمره ما عمل مشكلة، وأمه كانت منتظرة يوم تخرجه من الجامعة.
وأردف: حاول الجناة تشوية سمعة مصطفى، للهروب من المسائلة القانونية، ولكن جاء الرد يوم تشييع الجنازة، لأن دمياط كلها دفنت مصطفى تقديرا له ولأخلاقه.