دراسة بريطانية تختبر فعالية حبوب فايزر الفموية المضادة لفيروس كورونا
أعلن مجموعة من العلماء البريطانيين، اليوم الاثنين، البدء في تجربة جديدة تحقق في الحبوب المضادة لفيروس كورونا المستجد، والتي تؤخذ عن طريق الفم، من إنتاج شركة الأدوية الأمريكية فايزر، كعلاج محتمل للمرضى الذين يدخلون المستشفى بسبب المرض، مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا العالمي مرة أخرى.
أكبر دراسة عشوائية في العالم للأدوية المحتملة لـ كورونا
وفقا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء؛ تعد هذه أكبر دراسة عشوائية في العالم للأدوية المحتملة لـ فيروس كورونا المستجد، والتي يطلق عليها تجربة RECOVERY، بتقييم Paxlovid عبر المستشفيات في بريطانيا، حيث تمت الموافقة عليه بالفعل في البلاد للعلاج في مرحلة مبكرة من عدوى فيروس كورونا.
في هذا السياق، قال بيتر هوربي، الأستاذ بجامعة أكسفورد وكبير الباحثين المشترك في تجربة RECOVERY: يُعد باكسلوفيد دواءً واعدًا مضادًا للفيروسات عن طريق الفم، لكننا لا نعرف ما إذا كان بإمكانه تحسين بقاء المرضى المصابين بـ فيروس كورونا المستجد الحاد.
وأكد مؤلفو الدراسة، أنهم يهدفون بشكل أساسي إلى معرفة ما إذا كان Paxlovid؛ يقلل من خطر الوفاة بين المرضى الذين يدخلون المستشفيات، بسبب فيروس كورونا المستجد.
العلاج يقصر مدة الإقامة في المستشفى
وأضاف الفريق أن الدراسة، التي قادتها جامعة أكسفورد، ستحدد أيضًا ما إذا كان العلاج يقصر مدة الإقامة في المستشفى أو يقلل من الحاجة إلى جهاز التنفس الصناعي.
ويُعد علاج شركة فايزر الفموي، جزءًا من فئة من الأدوية؛ تسمى مثبطات الأنزيم البروتيني، وتُستخدم لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد C والفيروسات الأخرى، وتعمل عن طريق منع الفيروس من التكاثر.