الشيوخ يمهل الاتصالات شهرا لدراسة احترام الخصوصية وتنظيم مكالمات الهاتف المحمول
حددت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجلس الشيوخ، في اجتماعها اليوم برئاسة الدكتور نبيل دعبس، رئيس اللجنة، مهلة شهر للهيئة القومية للاتصالات، ووزارة الاتصالات، لدراسة الاقتراح المقدم من النائب حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، بشأن احترام الخصوصية، وتنظيم مكالمات الهاتف المحمول في الأغراض الدعائية.
وقال النائب حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بالشيوخ، في عرضه للاقتراح، إن بعض الشركات الخاصة بالدعاية والإعلان دأبت على إجراء مكالمات هاتفية من خلال الهاتف المحمول إلى أرقام مختارة، ودون أن يشار إلى هذه المكالمات وأنها واردة على سبيل الدعاية والإعلان، لافتا إلى أن المتلقي للمكالمة يتفاجأ بأن المتصل ما هو إلا مندوب إعلانات ودعاية يسعى لتسويق منتج أو سلعة أو خدمة معينة.
تكرار هذه الظاهرة تتسبب للمتلقي في إحراج بالغ وإزعاج شديد
ولفت النائب حسام الخولي إلى أن تكرار هذه الظاهرة تتسبب للمتلقي في إحراج بالغ وإزعاج شديد.
وأضاف: “هو ما يجعل البعض في سبيلة للتخلص من هذا الإزعاج إلى عدم الرد على الهاتف، ولأعلى أي مكاملة على الرغم من أنه من المحتمل أن تكون هناك مكالمات مهمة ومصيرية”.
واقترح الخولي للتغلب على هذه الظاهرة، أن تكون جميع المكالمات الواردة على سبيل الدعاية والإعلان من شركات أو أشخاص مرخص لهم بهذا الأمر، ومعلوم هواتفهم، ومسجلين بهذه الصفة لدى الهيئة القومية للاتصالات.
وطالب عضو مجلس الشيوخ، الهيئة القومية للاتصالات منح أرقام محددة للشركات أو الأشخاص المرخص لهم بممارسة هذا العمل للدعاية والإعلان، موضحا أن هذه المكالمات الواردة تظهر للمتلقي تحت مسمى دعاية وإعلان وليست أرقام.
