بيت تسكنه الأشباح.. تعرف على أبرز مؤلفات فيرجينيا وولف
الكاتبة الإنجليزية فرجينيا وولف واحدة من أيقونات الأدب الحديث للقرن العشرين، ومن أوائل من استخدم تيار الوعي كطريقة للسرد، وفي السطور التالية نستعرض أبرز مؤلفاته المعلومات حول حياتها ومؤلفاتها.
ولدت فرجينيا وولف عام 1882 درست في كلية كينغز في لندن، حيث كان الذكور في عائلتها يتلقون تعليمهم في الجامعة، بينما تتلقى الفتيات تعليمهن منزليًا في مجال الأدب الإنجليزي والأدب الفيكتوري.
ألفت فرجينيا وولف العديد من الكتب والمقالات، ومنها رواية الأمواج، حيث تدور على مناجاة شخصيات الكتاب الستة مع أنفسهم: برنارد، وسوزان، ورودا، ونيفيل، جيني، ولويس، الشخصية السابعة المهمة هي بيرسيفال، رغم أن القراء لا يسمعونه وهو يتحدث بصوته، تنقسم مناجاة الشخصيات إلى تسع فواصل وجيزة تفصل المشهد في مراحل متفاوتة في اليوم من شروق الشمس إلى غروبها، ونشرت هذه الرواية لأول مرة في عام 1931، هي من أشهر روايات فرجينيا وولف التجريبية.
رحلة الخروج
كتبت وولف رواية بعنوان رحلة الخروج في الفترة التي كانت فيها ضعيفةً نفسيًا، عانت من فترات اكتئاب وحاولت الانتحار في مرحلة ما، احتوى العمل الناتج على بذور كل ما من شأنه أن يزدهر في أعمالها اللاحقة والتي تتلخص في: أسلوب السرد الإبداعي، والتركيز على الوعي الأنثوي والجنسانية والموت، وتعتبر رحلة الخروج أول رواية تكتبها فيرجينيا وولف، كانت الرواية طويلة وعسيرة الاستيعاب ولم تنشر حتى عام 1915.
السيدة دالاوي
ألفت وولف كتاب بعنوان السيدة دالاوي تصف الرواية بإسهاب يومًا في حياة كلاريسا دالاوي، شخصية خيالية لامرأة تنتمي للمجتمع الراقي في إنجلترا ما بعد الحرب العالمية الأولى، وهي واحدة من روايات وولف الأوسع شهرة.
بيت تسكنه الأشباح
بيت تسكنه الأشباح مجموعة قصصية من تأليف وولف، صدرت بعد وفاتها في عام 1944، وفي مضمونها 18 قصة قصيرة، 6 منها كانت قد ظهرت في مجموعتها الأولى التي صدرت عام 1921 وهي كالتالي: الاثنين أو الثلاثاء، بيت تسكنه الأشباح، رواية غير مكتوبة، رباعي الآلات الوترية، حدائق كيو، العلامة على الحائط.