حبس أحمد أبو النصر طبيب الكركمين سنتين وتغريمه 100 ألف جنيه
قضت محكمة القاهرة الاقتصادية، في جلسة النطق بالحكم على الصيدلي أحمد أبو النصر الشهير بـ طبيب الكركمين، بحبسه سنتين وتغريمه 100 ألف جنيه، وذلك في عدة اتهامات تلاحقه بالاتجار في مواد مجهولة، وغير مصرح بها من وزارة الصحة.
وكان قد تعذر حضور الصيدلي أحمد أبو النصر، إلى جلسة النطق بالحكم، اليوم.
محاكمة طبيب الكركمين
وكانت محكمة القاهرة الاقتصادية أجلت جلسات محاكمة أحمد أبو النصر الشهير بـ طبيب الكركمين لجلسة اليوم 29 مارس، للنطق بالحكم في عدة اتهامات تلاحقه بتجارة مواد مجهولة وغير مصرح بها من وزارة الصحة، واتهامه ببيع أدوية مخالفة ومستحضرات ومستلزمات طبية، ولم يصدر قرار من وزير الصحة، أو أيّ جهة معنية أخرى بتداولها، وفتحه مكتبًا للدعاية الخاصة بالأدوية والمستلزمات الطبية بغير ترخيص.
وأحالت النيابة العامة، المتهم أحمد أبو النصر وآخر معه، في وقت سابق إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، وقدمت النيابة العامة المتهم وآخر معه إلى محكمة الجُنح الاقتصادية المختصة.
وأوضحت النيابة العامة، في بيان لها، أن المتهم أحمد أبو النصر أنشأ وأدار صفحات بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ومواقع أخرى، بهدف ارتكاب جريمة بيع تلك الأشياء بغير ترخيص، واستعماله وسائل نشر من شأنها حَمْل الجمهور على الاعتقاد بحقِّه في مزاولة مهنة الطب، وهو غير مرخص له بمزاولتها، وانتحاله لنفسه لقب طبيب، فضلًا عن ارتكاب المتهم الآخر جريمة توزيع تلك الأشياء دون تصريح، وجُنح أخرى.
جدير بالذكر أن معلومات وردت لضباط المصنفات، تفيد بأن المتهم أحمد أبو النصر، الشهير بـ طبيب الكركمين، يحتفظ بأعشاب وأدوية مجهولة المصدر في الشيخ زايد، ويعلن عنها، من خلال العديد من القنوات الإعلامية المختلفة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالته للتحقيق.
وألقى رجال المصنفات القبض على المتهم، بعد أن وردت معلومات وتحريات، تفيد بحيازة الصيدلي أحمد أبو النصر، المعروف إعلاميا بـ طبيب الكركمين، لأدوية مجهولة المصدر، وغير معتمدة من الجهات الرسمية، والإعلان عنها عبر العديد من القنوات الفضائية؛ بقصد تحقيق أرباح مادية.
طبيب الكركمين أدار واستخدم قناة فضائية في بث علاجه بالأعشاب دون تصريح
وكشفت التحريات الأولية في واقعة القبض على أحمد أبو النصر المعروف إعلاميا بـ طبيب الكركمين، أن المتهم أنشأ قناة فضائية، وعرض من خلالها منتجاته العشبية، وأوهم الكثير من الضحايا بالعلاج عن طريق الأعشاب، خلافا للحقيقة.
وأوضحت التحريات الأولية، أن المتهم أحمد أبو النصر، المعروف إعلاميا بـ طبيب الكركمين، تاجر بآلام الناس، مقابل الحصول على أموال طائلة من تلك الإعلانات والوصفات غير المصرح بها طبيا، كما ادعى أنه أول أخصائي معتمد من وزارة الصحة والسكان للعلاج بالأعشاب، خلافا للحقيقة.