وزيرة التجارة والصناعة ورئيس الإنجيلية يشهدان توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال
شهدت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، والدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، توقيع مذكرة تفاهم بين الجهاز والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بهدف تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر.
ووقع من طرف الهيئة الإنجيلية، الأستاذ ممتاز بشاي، نائب رئيس الهيئة الإنجيلية، والدكتور رأفت عباس، رئيس القطاع المركزي للخدمات غير المالية بجهاز تنمية المشروعات، وبحضور لفيف من مسؤولي جهاز تنمية المشروعات والهيئة.
تعزيز ثقافة ريادة الأعمال في أوساط الشباب من الجنسين
وقالت وزيرة التجارة والصناعة: الجهاز يحرص على تعزيز ثقافة ريادة الأعمال، في أوساط الشباب من الجنسين، خاصة خريجي الجامعات، وتقديم مختلف أوجه الدعم المالية وغير المالية الواردة في قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020، وذلك لتحفيز الشباب على إقامة مشروعاتهم الصغيرة ومتناهية الصغر، خاصة المشروعات المعتمدة على الأفكار الابتكارية والإبداعية، وكذلك تطوير أعمالهم القائمة والتوسع فيها، بما ينعكس على نمو مجال ريادة الأعمال في مصر وتعزيز قدرته على خلق المزيد من فرص العمل الجديدة.
وأوضحت جامع أن التعاون بين الجهاز والهيئة القبطية الإنجيلية، يأتي في إطار تنسيق الجهود بين الجهات العاملة في مجال ريادة الأعمال من مؤسسات وجمعيات أهلية، وكذلك منظمات المجتمع المدني والمبادرات القائمة في مجال تلك المشروعات، وتهيئة المناخ اللازم والبيئة الاستثمارية المواتية لتشجيع ريادة الأعمال، وتحفيز المواطنين على الدخول إلى سوق العمل من خلال هذه المشروعات، ونشر وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال والبحث والإبداع والابتكار، بحيث تصبح اختيارًا أساسيًا أمام الشباب ونقطة بداية لمستقبل ناجح في مجال المشروعات الصغيرة.
ومن جانبه وجه القس أندريه أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، الشكر لوزيرة التجارة والصناعة، على عقد هذا اللقاء الهام، والذي شهد توقيع بروتوكول التعاون بين الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مضيفًا أن الجانبين يستهدفان من خلال هذا البروتوكول الشراكة، والتعاون بهدف التأكيد والتطبيق العملي لإعلان رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، عام 2022 عامًا للمجتمع المدني.
وأضاف أنه يرَى في هذا التعاون خطوة إيجابية لتعظيم الأثر، والوصول إلى أعداد أكبر من الشباب لخلق مزيد من الفرص لتعظيم الاستثمار في الطاقة البشرية المصرية، ودعم الشباب والنساء، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا والأَولى بالرعاية، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم لزيادة فرص التشغيل لديهم، وإتاحة المزيد من فرص العمل اللائقة، والعمل على زيادة الدَّخلِ وتحسين أحوالِهم المعيشية وتأمينها لتكون للأفضل، والعمل معًا على نشر ثقافة العمل الحر بين الشباب.
بالإضافة لدعم تحول الفئات المُستَهدَفة لدينا من القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، وتعزيز مجال ريادة الأعمال والإبداع والابتكار، وتقديم الخدمات - المالية أو غير المالية - لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، وربط رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الناشئة بالأسواق، والعمل على خلق أسواق غير تقليدية لهم.
ويذكر أن الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في مصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، واحدة من منظمات المجتمع المدني المصري، ومنذ نشأتها عام 1950 وحتى يومنا هذا تولي اهتمامًا كبيرًا بالإنسان دون النظر إلى اللون أو الجنس أو العقيدة، فالإنسان محور رسالتها وتسعى لتحسين نوعية حياة المواطنين الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية في المجتمع.