وزيرة البيئة تشارك في جلسة نقاشية على هامش أسبوع المناخ بدبي
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى جلسة بعنوان بناء الزخم لسد فجوة المعرفة فيما يخص التكيف مع المناخ التي تعقد على هامش أسبوع المناخ للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدبي، وذلك بحضور الدكتور يوسف ناصف، مدير قطاع التكيف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية، ومني بلودي، مستشار وزيرة فى الإمارات، وممثل البنك الإسلامي للتنمية.
وناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة متطلبات منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد التعافي من جائحة كورونا وتغير المعطيات الحالية لتحدى التغيرات المناخية، وهو ما يحتاج مزيد من الجهد فى شمال إفريقيا والشرق الأوسط فى مجال المياه والزراعة، وكذلك إدارة الأعمال بطريقة غير معتادة.
سد الفجوة المعرفية بالتكيف مع المناخ
كما تناولت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال الجلسة أنظمة الغذاء والمياه، مشيرةً إلى أن مصر أطلقت الحوار الوطني للمناخ بإشراك المواطنين من مختلف المحافظات والفئات كالمرأة والشباب وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة ونواب البرلمان، بما يتضمن من حلول يمكن أن تقدمها هذه المجموعات.
وأوضحت الوزيرة أن الجلسة تناولت مبادرة ليما للمعارف المتعلقة بالتكيف LAKI، حيث تهدف المبادرة إلى تحفيز الأنشطة لسد الفجوات المعرفية، كما تدعم المبادرة إجراءات الأمم المتحدة لتغير المناخ، والتي لديها التزام عالمي لدعم تخطيط السياسات الوطنية للتكيف مع آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات غاز الاحتباس الحراري، حيث سيتاح لصانعي السياسات فرصة لتفعيل نتائج إجراءات المبادرة ومساعدة أصحاب المصلحة على التكيف بشكل فعّال مع آثار تغير المناخ.
من جانبه تناول الدكتور يوسف ناصف، مدير قطاع التكيف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية، مجموعات العمل الفرعية فى منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي وشمال إفريقيا، موضحًا المخرجات الهامة التي سيتم البناء عليها من مؤتمر جلاسكو حول الخسائر والأضرار والتمويل ومجموعة عمل التكيف وهذه المخرجات تحتاج لزيادة المعرفة لتحقيق التقدم فيها، كما استعرض ممثل البنك الإسلامي للتنمية بعض الأفكار عن التمويل الإسلامي للتكيف والمشروعات الخضراء.
