تشرفت بجلوسي بجانب سيسيه وردود الأفعال أسعدتني.. قصة مريم عبد الحكيم مترجمة مؤتمر منتخب السنغال
رغم الأجواء الساخنة التي يعيشها رواد السوشيال ميديا، عقب فوز المنتخب المصري على نظيره السنغالي بهدف نظيف، والاستعداد الكامل للفوز مرةً ثانية؛ خطفت المترجمة مريم عبد الحكيم؛ الأنظار إليها، خلال ترجمتها للمؤتمر السنغالي، والذي ظهرت به بجانب المدير الفني للمنتخب أليو سيسيه، وأصبحت بعدها حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب لباقتها وتمكنها في اللغة الفرنسية، ونظرتها الواثقة رغم صغر سنها.
روت صاحبة الـ 25 عاما - رحلتها كمترجمة صحفية، حيث تخرجت من كلية الإعلام، جامعة القاهرة - قسم الإذاعة والتليفزيون، وبدأت تتطوع لترجمة المؤتمرات الصحفية الرياضية، إلى أن وصلت إلى مؤتمر السنغال.
مريم عبد الحكيم مترجمة مؤتمر السنغال
قالت مريم عبد الحكيم في تصريحات لـ القاهرة 24، إن مشوارها في الترجمة؛ بدأ من خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت سن 23 عاما في 2019، وتطوعت بعد ذلك في مختلف البطولات، مثل بطولة العالم لكرة اليد، ودوري أبطال إفريقيا للسيدات، وغيرها من المؤتمرات الصحفية، ومن هنا عُرف عنها أنها مُتمكنة في اللغة.
مجال الإعلام ليس سهلًا، والفرص به صعبة المنال.. بهذه العبارة وصفت مريم؛ التحديات التي تواجهها منذ دخولها مجال الإعلام، حيث قالت إنها واجهت عِدة ضُغوط نفسية، لكن في المقابل؛ لديها أسرة تُقدم لها كامل الدعم والتشجيع.
وعن مشاركتها في ترجمة مؤتمر السنغال، قالت مريم في هذا الصدد، إنها تتابع الرياضة بشكل مستمر، لذلك كان لديها توقع بالأسئلة التي تم إلقائها، متابعة: كان حواليا زمايلي.. ساعدوني، والحمد لله الدنيا عدت على خير.
وتابعت عبد الحكيم: لم أستطع أن أصف مدى سعادتي.. أنا حقًا تشرفت بالجلوس بجانب آليو سيسيه.
واستكملت مترجمة مؤتمر السنغال: استقبلت ردود أفعال السوشيال ميديا بالفرح والحذر، لأن دعم الجمهور يُشعرك بمزيد من المسؤولية، كما أنني وجدت ترحيبا كبيرا لكوني مٌحجبة، مختتمة حديثها: أتمنى وجودي كمترجمة مرة أخرى في مباراة مقبلة.