الأطفال المولودون لأباء عمال بالمستشفيات يصابون بالربو حتى الثالثة من عمرهم|دراسة
أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال، الذين يولدون لأباء يعمولن بالمستشفيات يصالون بالربو والاكزيما، حتى عمر الثالثة.
الأطفال يصابون بالربو
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، توصلت دراسة إلى أن الأطفال المولودين لموظفي المستشفيات، أو عمال النظافة، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو أو الأكزيما.
والأطفال الذين استخدمت أمهاتهم المطهرات مرة 1 إلى 6 مرات في الأسبوع، بينما كانت الحوامل أكثر عرضة للمعاناة في سن الثالثة.
وقال باحثون يابانيون إن النساء اللائي يتعرضن لمواد كيميائية للتنظيف يوميًا أكثر عرضة للخطر.
وحذر الخبراء من النتائج المستمدة من ما يقرب من 80000 زوج من الأمهات والأطفال، وقد يكون لها أيضًا آثار خطيرة على الجراثيم.
أجريت الدراسة في أماكن العمل
وعلى الرغم من أن الدراسة أجريت في أماكن عمل مثل المستشفيات، إلا أن الباحثين أشاروا إلى زيادة هائلة في استخدام مواد التبييض ومعقمات اليدين أثناء الوباء.
واقترح بعض الباحثون أن ارتفاع معدلات الإصابة بالربو والأكزيما، في العقود الأخيرة يرجع إلى التعقيم المفرط وطبيعة الحياة الحديثة، لكن الخبراء أصروا على أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل نصح الأمهات الحوامل بالتوقف عن استخدام المطهرات.
وقام الباحثون بتحليل بيانات 78915 زوجًا من الأمهات والأطفال، الذين تم تجنيدهم في دراسة صحة الأطفال اليابانية بين عامي 2011 و2014.
وكانت النساء اللواتي يستخدمن المطهرات بانتظام أكثر عرضة لأن يكونوا ممرضات وأطباء وعاملين في المستشفيات، وهو ما يمثل 20 % من مجموعة الدراسة.
وأفاد 1.9 % فقط من مجموعة الدراسة العامة باستخدام المطهرات، مقارنة بـ 17.7 في المائة من العمال مثل الممرضات والأطباء.
وقال الدكتور ريجي كوجيما، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن فريقه لم يتمكن من شرح سبب زيادة استخدام المطهرات في معدلات الإصابة بالربو والأكزيما.
وأوضح أن المطهرات قد تؤثر على ميكروبات الأم والطفل، أثناء وجودها في الرحم أو تكون نتيجة لمركبات كيميائية تؤثر على الاستجابة المناعية للجنين.