فيها حاجة حلوة.. راعي كنيسة بالغردقة يعلق زينة رمضان ويوزع الفوانيس على الأطفال |صور
كعادته سنويا وفي لفتة للتعبير عن مدى المحبة والأخوة مع المسلمين، حرص القمص يؤانس أديب، وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، على تعليق الزينة والأنوار وفانوس رمضان، بالشوارع المؤدية إلى مقر كنيسة الأقباط الكاثوليك بالغردقة، في مشاركة لأجواء روحانيات شهر رمضان.
وقال القمص يؤانس أديب: اعتدنا منذ سنوات، على مشاركة أصدقائنا وجيراننا فرحة قدوم شهر رمضان، وهذا الشهر هو شهر الخيرات والترابط والتراحم بين المسلمين والمسيحيين، لأنه شهر له طقوس خاصة ومرتبط ويمس المشاعر، مما يؤكد للعالم أجمع أن الأقباط والمسلمين نسيج واحد بمصر.
وأضاف وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، أنه يتمنى من الله أن يتقبل صيام جميع إخوته من المسلمين، وأن يعيد الاحتفال والمناسبات بخير، مقدما التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقيادات الشعبية والتنفيذية.
وأردف أديب: في شهور رمضان خلال الأعوام الماضية قبل كورونا، كانت تجمعنا موائد إفطار واحدة، مع أصدقائنا وجيراننا وأحبائنا من المسلمين، في كل مكان، داعيا الله أن يعيدوا تجمعاتهم مرة أخرى خلال هذا العام.
وعلق وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالغردقة، زينة رمضان أمام المطرانية، وفانوس كبير في شارع الكنيسة وزينة على أبوابها، احتفالا بشهر رمضان الكريم، ومشاركة منه لأصدقائه وجيرانه وأحبائه من المسلمين، في الاحتفال بشهر رمضان.
وحرص القمص يوأنس أديب، على شراء كمية كبيرة من فوانيس رمضان، ووزعها على الأطفال في الشوارع المختلفة بمدينة الغردقة، حيث تجمع الأطفال حوله، وهنأهم بشهر رمضان الكريم.
جدير بالذكر، أن الأنبا يوأنس أديب، وكيل وراعي مطرانية الأقباط الكاثوليك بالغردقة، لا يترك مناسبة دينية تتعلق بالمسلمين، دون أن تكون له بصمة حقيقية ومشاركة فعالة في شوارع مدينة الغردقة، إذ يحتفل بالمولد النبوي الشريف، ورأس السنة الهجرية، ورمضان، والأعياد، حيث يوزع الحلوى على الأطفال في المولد النبوي والمناسبات المختلفة، كما أن المسلمين يبادلونه والإخوة الأقباط التهنئة في مناسباتهم وأعيادهم.
