قضية فقيدة التخسيس تصل إلى البرلمان.. ونائب يطالب باستدعاء الوزير بشأن الواقعة
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، ضرورة الرقابة الصارمة من الأجهزة المختصة، وفى مقدمتها وزارة الصحة والسكان، على ما يسمى مراكز التخسيس والتجميل التي انتشرت بصورة رهيبة، وتستنزف أموال من يحلمون بالرشاقة والجمال.
مراكز التخسيس والتجميل
وقال زين الدين، في بيان عاجل تقدم به إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، إنه يجب أن تكون هناك رقابة حقيقية على مثل هذه المراكز التي تقوم بنشر دعاية إعلامية موسعة لها بمختلف وسائل الإعلام، وتستقطب ضحاياها من الأبرياء الذين لا يعرفون أن غالبية هذه المراكز تعمل دون تراخيص.
وطالب الدكتور خالد عبد الغفار، بكشف جميع الحقائق أمام الرأي العام، حول مصرع سيدة خلال إجراء جلسة تخسيس داخل مركز طبى للتجميل بالهرم.
ووجه النائب محمد عبد الله زين الدين مجموعة من التساؤلات إلى الدكتور خالد عبد الغفار قائلًا: هل يا معالي الوزير لدى سيادتكم أي علم بهذه الواقعة؟ وكيف يتم السماح لهذا المركز بالعمل رغم أنه لم يحصل على ترخيص من وزارة الصحة والسكان للعمل؟ وهل من يعملون بهذا المركز من الأطباء المتخصصين في التجميل والتخسيس؟ وما الوضع بالنسبة لباقي المراكز على مستوى الجمهورية؟ وهل هناك رقابة مفاجئة من الوزارة على مثل هذه المراكز؟ وما المخالفات التي رصدتها الوزارة؟.
كما طالب النائب محمد زين الدين، المستشار الدكتور حنفي جبالي بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الصحة، واستدعاء الدكتور خالد عبد الغفار إلى اللجنة، للرد على تساؤلاته ولمعرفة جميع الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة والسكان، تجاه مثل هذه المخالفات الخطيرة التي يروح ضحيتها الأبرياء من المواطنين.
