أمريكا تشيد بطرد ضباط المخابرات الروسية من الدول الغربية
أشادت الولايات المتحدة الأمريكية، صباح اليوم الأربعاء، بجميع عمليات الطرد التي قادتها الدول الغربية، ضد ضباط المخابرات الروس الموجودين في العديد من الدول، ويقودون الهجمات المختلفة بشكل غير مباشر.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر حسابها الرسمي بتويتر: نشيد بعملية الطرد المنسقة لضباط المخابرات الروسية من قبل حلفائنا وشركائنا، ونقف متحدين أمام التهديدات الموجهة ضد الديمقراطية، وندعم سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية.
من جانبه، وجه جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، رسالة إلى الشعب الروسي قائلًا: لا تستحقون هذه الحرب.. بإمكان بوتين إنهاء هذه الحرب ويجب عليه ذلك.. يقف الشعب الأمريكي إلى جانب الأوكرانيين الشجعان الذين يريدون السلام.
وأعلنت الحكومة الأيرلندية، أمس الثلاثاء، طرد 4 دبلوماسيين روس من أراضيها، في خطوة غير متوقعة، ويأتي ذلك بعد إعلان وزير الداخلية البولندي، ماريوش كامينسكي، طرد 45 دبلوماسيًا ممن قال إنهم جواسيس روس ينتحلون صفة دبلوماسيين.
وكتب المسؤول البولندي على موقع تويت: بطريقة متسقة وحازمة تماما، نفكك شبكة الاستخبارات الروسية في بلادنا.
لماذا يتم طرد الدبلوماسيين الروس من الدول الغربية؟
وتواصل القاهرة 24، مع السفير البولندي في القاهرة، لمعرفة ملابسات القرار، والسبب الرئيس وراء إقدام وارسو على مثل هذه الخطوة.
وقال ميهاو وابيند، سفير بولندا في القاهرة، إن حكومة بلاده قررت بالتشاور مع حلفاء وارسو، خفض أعداد البعثة الدبلوماسية الروسية في بولندا، وعليه تقرر طلب مغادرة 45 دبلوماسيًا روسيًا من الأراضي البولندية.
وأكد وابيند، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن الـ45 دبلوماسيًا روسيًا كانوا يقودون أنشطة مخالفة للقانون البولندي، ولاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، التي وقعت عليها كل من بولندا وروسيا.
وأشار السفير البولندي، إلى أن روسيا تقود حرب بربرية ضد أوكرانيا، وتعتبر الغرب أعداءها اللدودين، كما أكد السفير البولندي، أنه إذا تهاونت بلاده مع الأنشطة التي تقودها المخابرات الروسية، سيشكل ذلك تهديدًا على أمن بولندا وأمن حلفائها، بما فيهم حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، فضلًا عن كونه تهديدا للاجئين الذين يتوافدون كل يوم من أوكرانيا للأراضي البولندية، هربًا من الحرب التي تشنها روسيا.
