تجاهلوا صرخات طفلها.. اغتصاب جنود روس سيدة أوكرانية أمام صغيرها بعد قتل زوجها
تعرضت امرأة أوكرانية للاغتصاب عدة مرات بشكل متكرر، تحت تهديد السلاح لساعات، من قبل جنود روس مخمورين، أطلقوا النار على زوجها وقتلوه، بينما كان ابنها البالغ من العمر 4 سنوات، يبكي أمامها.
اقتحام الروس منازل الأوكران
وقالت الأوكرانية، باستخدام الاسم المستعار ناتاليا، الأم البالغة من العمر 33 عامًا، لصحيفة التايمز اللندنية، إن القوات اقتحمت منزلها الريفي في ضواحي العاصمة كييف، مضيفة أن اغتصابها كان موضوع تحقيق رسمي.
وواصلت بأن عائلتها أُجبرت على مغادرة منزلهم، وأياديهم مرفوعة بعد إطلاق الجنود الروس النار على كلبهم، وتحطيمهم سيارتها عمدا، حتى لا تتمكن من الفرار.
السيدة الأوكرانية: تعرضت للاغتصاب بشكل متكرر من قبل القوات الروسية أمام طفلي الصغير
وأوضحت ناتاليا، أنها تعرضت للاغتصاب بشكل متكرر من قبل القوات الروسية أمام طفلها الصغير، لافتة إلى أنهم قتلوا زوجها بعد اعتراضه على الاغتصاب، فموضحة أنها بعد حلول الظلام، سمعت طلقة واحدة، ورأت جثة زوجها، الذي يدعى أندريه، البالغ من العمر 35 عامًا، على الأرض بالقرب من البوابة الأمامية للمنزل.
وأوضحت الأوكرانية، أن ابنها أوليكسي وهو أيضًا اسم مستعار، البالغ من العمر 4 سنوات، ظل غافلًا أثناء الاختباء في غرفة مظلمة، حتى سمع صراخها ليجد الجنود يعتدون عليها وينفجر في الصراخ.
وأضافت أن أحد الجنود قال لها: من الأفضل أن تصمتي أو سأحضر طفلك وأفرغ في دماغه الرصاص، وأكملت: طلب مني خلع ملابسي ثم اغتصبني هو وزميله واحدا تلو الآخر، وطوال الوقت كانوا يمسكون بالبندقية مصوبين فوتها صوب رأسي.
وأفادت الضحية الأوكرانية، بأن الجنديين عادوا بعد حوالي 20 دقيقة لاغتصابها للمرة الأخيرة، موضحة إنهما كانا في حالة سكر شديدة.