لتخفيض الأسعار.. الغرف التجارية تطالب برفع أجهزة المحمول من قائمة السلع الترفيهية
طالب محمد هداية الحداد، عضو مجلس إدارة غرفة الجيزة التجارية، نائب رئيس شعبة تجار المحمول بالغرفة التجارية، برفع أجهزة المحمول والأجهزة الذكية الأخرى من تابلت وخلافه من قائمة السلع الترفيهية؛ وذلك لتخفيض الضرائب المفروضة عليها، والتي وصلت إلى 40%، مشيرًا إلى أن هذه السلع أصبحت أساسية، وتدخل في المنظومة الصحية والتعليمية، ومصر الآن تتحول إلى دولة رقمية.
أجهزة المحمول
وأضاف الحداد، في تصريح لـ القاهرة 24، أن سوق المحمول يشهد ركودًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة؛ بسبب توابع أزمة كورونا، وارتفاع الدولار، وتأثير الحرب الروسية الأوكرانية، لافتًا إلى أن المبيعات تراجعت خلال الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 10%، وهي في انخفاض مستمر؛ مما اضطر الكثير من التجار إلى الانسحاب من سوق المحمول.
وقال الحداد إن نسبة 75% من سوق المحمول، قدم عروضًا ترويجية قبل ارتفاع سعر الدولار؛ بسبب الركود الذي يشهده السوق، مؤكدًا أن التجار دفعوا من أموالهم؛ من أجل تحريك السوق.
وأوضح نائب رئيس شعبة تجار المحمول بالغرفة التجارية، أن أكبر تاجر محمول لا يزيد هامش ربحه عن 2%، وتعتبر نسبة كبيرة، يدفع منها التزاماته، وإيجار المحل، ورواتب الموظفين، والضرائب، كما أن التاجر في بعض الأوقات يقدم عروضًا ترويجية، ويخفض هامش الربح، فالتاجر شريك أساسي في بناء الاقتصاد.
وعن زيادة التجار للأسعار عقب ارتفاع سعر الدولار، رغم أنهم يمتلكون مخزونًا قديمًا؛ قال الحداد، إن التجار ليس لديهم مخزون قديم بالشكل الكافي، والتاجر رأس ماله البضاعة، وليس السيولة النقدية.
وأكد أن كل الوكلاء أوقفوا عمليات البيع؛ بعد ارتفاع سعر الدولار بـ10 دقائق، مضيفًا أن التاجر إذا كان يمتلك حتى 3 أو 4 أجهزة من الإصدار؛ فهذا ليس مخزونًا كافيًا حتى يستطيع البيع بالسعر القديم.
وأشار عضو مجلس إدارة غرفة الجيزة التجارية، إلى أن التاجر لو باع بالسعر القديم؛ فهذا يزيد من خسارته لرأس ماله وانكماشه عندما يشتري أجهزة جديدة، لافتًا إلى أن رأس مال التاجر بضاعته، فإذا كان يمتلك 100 ألف جنيه، واشترى 100 جهاز تكلفة الواحد 1000 جنيه، وعقب ارتفاع سعر الدولار بنسبة 17%؛ البضاعة قلت من 100 جهاز إلى 83 جهازًا.
