الرسام فرانسيسكو جويا.. وجد جثمانه دون رأس وكانت أعماله صور لطبقة النبلاء الإسبانية
حلت اليوم 30 مارس ذكرى ميلاد فرانثيسكو جويا، هو رسام ونقاش إسباني، تتضمن أعماله صور لطبقة النبلاء الإسبانية وأحداث تاريخية.
ولد جويا عام 1746 في إسبانيا، ظهرت مواهبه الفنية في وقت مبكر، فكان يرسم بالفحم المتبقي من فروع الأشجار المحترقة على الحوائط والأحجار، تعلم في مدرسة بيوس الإسبانية، وفي عام 1760 درب جويا على يد رسام سرقسطة خوسيه لوثان إي مارتينيث هو يبلغ من العمر 14 سنة.
كان فرانثيسكو قد حاول الالتحاق بالأكاديمية الملكية الإسبانية للمرة الأولى عام 1763، والثانية كانت بعمر العشرين في العام 1766، ولكن لم يوفق في محاولتيه، عندئذ شرع في رحلته إلى إيطاليا باعتبارها مركزا لعالم الفن في ذلك الوقت حيث كان يرتادها الكثير من الفنانين من مختلف البلاد.
وفي عام 1775 تزوج فرانثيسكو من فتاة تدعى جوزيفا بايو حيث عاش الزوجين في سرقسطة لمدة عام، وأنجب من زوجته طفل ولكنه يموت ثم ينجب طفل آخر ولكنه يموت أيضًا في صغره مثل الطفل الأول.
وكان جويا يحتفظ بالرسومات الأصلية الكاذبة التي صممها للأقمشة أثناء عمله بمصنع الأقمشة الملكي، فإن مجموعة الرسومات الكرتونية، كما كان يطلق عليها التي تبلغ 60 رسمة كاملة، أصبحت ملكًا للملك، العديد من الرسومات الكرتونية التي قام جويا بإتمامها، لم تكتشف حتى أواخر القرن التاسع عشر، وهذه الرسومات تم حفظها بالطابق السفلى من القصر الملكي في مدريد على هيئة لفائف.
وفاة فرانثيسكو جويا
توفى جويا عام 1828 ودفن فى بوردو، ولكن أعيد فتح المقبرة فى 1901 لينقل جثمانه إلى مقبرة أسفل كنيسة فى مدريد، بناء على طلب الحكومة الإسبانية، ولكن الأمر المثير للجدل هو أنهم وجود جثمانه دون جمجمة ولا يعرف إلى الآن موقعها.