شعبة المستلزمات الطبية: هيئة الشراء الموحد وعدت بزيادة أسعار التوريد بعد ارتفاع الدولار
كشف رئيس شعبة المستلزمات الطبية باتحاد الغرف التجارية، الدكتور محمد إسماعيل عبده، تأثير ارتفاع سعر الدولار على أسعار المستلزمات الطبية بالسوق المصرية، ومدى توافرها.
%40 من المستلزمات الطبية تصنيع محلي والباقي استيراد من الخارج
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل عبده، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن ارتفاع سعر الدولار سيعقبه زيادة في أسعار المستلزمات الطبية في السوق المصرية.
وأضاف رئيس شعبة المستلزمات الطبية، أن 40% من المستلزمات الطبية يتم إنتاجها محليا، و60% منها يتم استيراده من الخارج، مشيرا إلى أن المنتجات المصنعة محليا المواد الخام خاصتها يتم استيرادها.
وأشار محمد إسماعيل عبده، إلى أن الزيادة في أسعار المستلزمات الطبية بكافة أنواعها تعادل نسبة الارتفاع الأخيرة في الدولار.
وأكد رئيس شعبة المستلزمات الطبية، أن هذا الارتفاع لن يؤثر على الكم المسحوب منها، وبالتالي لن يكون هناك نقص في المستلزمات نتيجة زيادة سعر الدولار، لأن فارق الزيادة محملة على الكلفة الإجمالية.
وتابع رئيس الشعبة، أن هيئة الشراء الموحد اجتمعت مع التجار مؤخرا ووعدتهم بالحصول على موافقة من قبل مجلس الوزراء، لزيادة تسعيرة التوريد للمستلزمات الطبية للهيئة بفارق قيمة الارتفاع في سعر الدولار.
وكانت أسعار الدولار قد قفزت مؤخرا، لتسجل 18.24 جنيه للشراء، و18.37 جنيه للبيع، حسب ما أعلنه البنك المركزي المصري، لأسعار اليوم، حيث استقر سعر الدولار خلال الأعوام الماضية عند 15.7 جنيه.
وفي وقت سابق، كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الدواء، التابعة لاتحاد الغرف التجارية، تأثير ارتفاع سعر الدولار خلال الفترة الماضية على أسعار الدواء خلال الفترة الماضية.
وأوضح الدكتور علي عوف، في تصريحات خاصة، أنه لا زيادة في سعر الدواء بالوقت الحالي، لكن حال وصول سعر الدولار إلى 19 جنيهًا أو يزيد، دون تخفيف من الأعباء والمشاكل التي تعاني منها الصناعة، وبدورها تزيد التكاليف الإنتاجية، ستكون هناك مطالبات بزيادة بعض المنتجات الدوائية.
