البابا تواضروس الثاني: الله يريد من جميع الناس أن يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في فيديو له ضمن سلسلة تأملات فرح عظيم: في الإصحاح الثاني لرسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاؤس: يقدم مجموعة من التوجيهات خاصة بالعبادة، وأن اساسها هو الصلوات المرفوعة، ويطلق عليها ابتهالات وتشكرات وطلبات، ولكن أهم شئ بها، هو أنها لأجل جميع الناس.
حياة الصلاة النقية
أضاف البابا تواضروس: يضع بولس الرسول لنا شكلين واضحين لحياة الصلاة النقية، وبالنسبة للرجال فيقول في العدد الـ 8، فَأُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ الرِّجَالُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، رَافِعِينَ أَيَادِيَ طَاهِرَةً، بِدُونِ غَضَبٍ وَلاَ جِدَال، وبالنسبة للنساء يقول وَكَذلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ الْحِشْمَةِ، مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّل، لاَ بِضَفَائِرَ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ لآلِئَ أَوْ مَلاَبِسَ كَثِيرَةِ الثَّمَنِ، (الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 8:2-9).
تابع: يقدم لنا هذه الصورة لشكل العبادة، وفي العدد الـ4 يضع لنا مبدأ من مبادئ المسيحية، حيث يقول: الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.. (الرسالة الأولى إلى تيموثاوس4:2)، وهذا يعني أن الله يريد من جميع الناس أن يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون، وهذه إرادة الله، وأما الإنسان بحريته يسلك في أي صورة أخرى؛ يتحمل نتيجة ما يسلكه.
صلوات رهبنة 16 راهبة جديدة
على جانب آخر، زار قداسة البابا تواضروس الثاني، أمس الأربعاء، دير الأمير تادرس الشطبي بحارة الروم، القاهرة، حيث صلى صلوات رهبنة 16 راهبة جديدة، ممن اجتزن فترة الاختبارات الرهبانية المقررة بالدير، ثم صلى بعدها القداس الإلهي.
وعقب القداس؛ كانت لقداسة البابا؛ جلسة روحية مع الراهبات؛ تحدث خلالها عن ملامح الحياة الرهبانية، مشيرًا إلى أنها حياة مختارة، مختلفة، يملأها الفرح والسلام.