براءة المعلمة المتهمة بالتنمر على طفل من ذوي الهمم في شبرا
قَضت محكمة جنح شبرا، ببراءة نادية.ي، المدرسة المتهمة بـ التنمر على الطالب عز الدين شريف، من ذوي الهمم في مدرسة بشبرا، كما قضت بالحبس 6 أشهر لوالدة الطفل المجني عليه، بتهمة السب والقذف، وكفالة 1000 جنيه.
براءة المعلمة المتهمة بالتنمر على طفل من ذوي الهمم في شبرا
وفي وقت سابق، قال خالد عبد الرحمن، المحامي بالنقض، في تصريحات لـ القاهرة 24، إنه تم تداول تلك الواقعة في الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي بطريقة مُعاكسة تمامًا لما حدث على أرض الواقع، مشيرا إلى أن جهات التحقيق وجهت تهمة إلى والدة الطفل ذوي الهمم، وهي التعدي على موظف أثناء تأدية عمله.
ومن جانبه، قال الطالب عز الدين شريف، صاحب واقعة التنمر، في بث مباشر عبر القاهرة 24، إنه طلب من معلمته أثناء الحصة الدراسية الانتقال إلى الصفوف الأولى، لرؤية السبورة خاصة وأنه يُعاني من مشاكل في الرؤية، لافتًا إلى أنها ردت عليه بالتهكم والسخرية من بنيته الجسمية العملاقة، مصطحبة إياه إلى مكتب مديرة المدرسة لعقابه.
وأعرب الطالب عن دهشته، من أن المديرة عاقبته بالحبس في غرفة إدارة المدرسة، مما اضطره للتبول اللاإرادي داخل الغرفة من شدة خوفه، مؤكدًا أن المديرة أقدمت هي الأخرى على السخرية والتهكم من حالته بسبب إعاقته، قائلة له: احنا مش ناقصين نعلم عُبط.
وطالبته مديرة المدرسة، بتنظيف مكتبها وكنسه وسط بكائه، مشيرا إلى أنها لم تكتف بذلك بل طلبت منه غسل 3 أكواب، ثم تعدت عليه بالضرب بالعصا، وتوجيه كلمات غير لائقة له.
وكانت النيابة العامة أحالت مدرسة بإحدى المدارس في منطقة شبرا مصر إلى المحاكمة العاجلة، بتهمة التنمر على طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، طالب دمج، والسخرية منه، بالإضافة إلى تعديها عليه بالضرب، مما أدى إلى تبول الطفل لا إراديا على نفسه، ودخوله في حالة نفسية سيئة.
وأحالت جهات التحقيق، المعلمة إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة تنمرها على طفل من الطلاب المحتاجين للرعاية الخاصة، بعد تعديها عليه بالقول بعبارات غير لائقة، قاصدة من ذلك الحط من شأنه، ووضعه موضع السخرية في محيطه الاجتماعي، وذلك أثناء انعقاد حصة دراسية.
كانت الأجهزة الأمنية، تلقت بلاغًا من والد الطفل، يفيد بتنمر المعلمة على ابنه، وذلك بعد أن طلب الجلوس بأحد المقاعد الأمامية بالصف، الأمر الذي رفضته المعلمة، ثم نبذت الطالب، وسخرت منه أمام زملائه أثناء الحصة الدراسية، ثم عاقبته بتوجيهه إلى مديرة المدرسة.