الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وكيل الأزهر: مبادرة حياة كريمة الأكبر تمويلا والأنبل أهدافا والأعظم غاية

مبادرة وعي من أجل
دين وفتوى
مبادرة وعي من أجل التنمية والحياة الكريمة
الخميس 31/مارس/2022 - 03:10 م

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن لكل أمة ثوابتها وأخلاقها وآدابها وأعرافها وعاداتها التي تشكل شخصيتها، وتحفظ كيانها، وتضمن وجودها، وتميزها عن غيرها من الأمم، وتجعل لها هوية خاصة، والأصل أن مكونات هذه الهوية تتوارثها الأمة جيلا بعد جيل، ويتناقلها أبناء الأمة رعيلا بعد رعيل، صافية نقية، وإن المجتمع المصري يتميز بمجموعة من الصفات عرف بها في كثير من بلاد العالم، وفي مقدمة هذه الصفات الترابط الكبير داخل الأسرة المصرية وداخل المؤسسات المصرية.

وأضاف وكيل الأزهر، خلال مبادرة وزارة التضامن الاجتماعي وعي، من أجل التنمية والحياة الكريمة، والتي جاءت تحت عنوان: خطاب علمي وثقافي وديني وقانوني موحد ومتكامل، أن القيادة السياسية قدمت دليلا واضحا على أهمية الوعي بمتطلبات المرحلة الحساسة، التي يمر بها الوطن حين أعلنت عن هذه المبادرة الرئاسية الراقية، التي تعد الأكبر تمويلا، والأنبل أهدافا، والأعظم غاية، والتي تضمن بما فيها من آليات متنوعة حياة كريمة للمواطن المصري، وتلقت مؤسسات الدولة هذا الوعي فترجمته في برامج جديدة، كل جهة فيما يخصها، من أجل تحقيق أهداف تلك المبادرة.

الضويني: حياة كريمة من الخطوات الرائدة التي تتم على الأرض

وبيّن الدكتور الضويني، أن المبادرة جاءت انطلاقا من إيمان واع بأهمية تحسين سلوكيات الأفراد، كهدف مكمل لعملية البناء، يضمن التوظيف الصحيح للخدمات التي تقوم الدولة بتحسينها، لخدمة الإنسان والاستثمار في الأجيال القادمة، والتي تمثل الركيزة الأساسية لمبادرة حياة كريمة، مؤكدًا أن هذه المبادرة من الخطوات الرائدة التي تتم على الأرض، بهدف تغيير حياة كثير من المصريين، من خلال مجموعة برامج طموحة للتعامل مع التحديات، التي تواجه المواطنين من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والخدمية والبيئية، بما يكفل للمواطن الحياة الكريمة، وبناء الوعي الحقيقي، الذي يمكن من خلاله ضمان بناء الإنسان المصري، بالصورة السليمة التي تفرز مواطنا يستطيع مواكبة التطور الجاري في الدولة بشكل خاص، والعالم بوجه عام، ضمن أهداف رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

وأكد الضويني، أن الأزهر لا يدخر جهدا في الإسهام بفاعلية كبيرة، وبكل أدواته، في تنفيذ الأهداف القومية التي يرجع خيرها على المواطن المصري، موضحًا أن المبادرات الطيبة والرؤى المستنيرة تقوم على جانبين: مادي من موارد متنوعة، ومعنوي من قيم وتوعية وتوجيه، وإن الأزهر لم يتأخر في كلا الجانبين، ومما عمل الأزهر على دعمه وتأكيده الأمن المجتمعي، الذي يرتبط تحقيقه ارتباطا مباشرا بالتنمية والبناء وتقدم الأوطان؛ فباستقرار أمن المجتمع تنطلق عجلة التنمية، وهو ما يترتب عليه تقدم الدولة، وقوة اقتصادها، وتحقيق حياة أفضل لمواطنيها، وباختلال أمن المجتمع تستنزف الثروات والموارد، وتتراجع التنمية.

تابع مواقعنا