أشهر بائعة فول وفلافل بالمنصورة: بساعد جوزي من 15 سنة.. ونفسي في محل بدل وقفة الشارع |فيديو وصور
في أحد شوارع مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، تقف أم نور بين الأواني والأوعية، أمام لهب النيران لتجهيز الفول والفلافل، لمساعدة زوجها في تدبير تكاليف المعيشة، حيث يتوافد عليها المئات من أهالي منطقة الطميهي بالمنصورة، ليتناولون الفطار الشعبي، الذي اشتهرت بتقديمه أم نور، منذ حوالي 15 عاما.
أم نور أشهر بائعة فول وفلافل بالمنصورة: بقالي 15 سنة بشتغل في الشارع
وكعادته في إلقاء الضوء على مثل هذه النماذج المضيئة، التقى القاهرة 24 بأم نور، لتروي قصة كفاحها التي بدأت منذ 15 عاما.
تقول أم نور: في بداية زواجي كنت ربة منزل لا أعمل، ولكن بسب ظروف الحياة، نزلت الشارع لمساعدة زوجي في بيع الفطار الشعبي، معلقة: يومي بيبدأ من بعد صلاة الفجر، بتجهيز المعدات والخامات، وزجي بيفرش العربية وبعدها بنزل أبيع معاه، وكل أهالي المنطقة بيفطروا عندنا.
وتضيف السيدة المكافحة: في بداية نزولي الشارع، كان صعب عليا اعمل الفول والفلافل، ولكن مع الوقت اتعودت على الناس وأصبحوا كلهم إخواتي، أكيد في صعوبة إني ست وبقف في الشارع وقدام النار، وخاصة في الشتاء، ولكن ظروف الحياة ومطالب الأولاد، هي اللي اضطرني لكده.
وتابعت أم نور: بعمل الفطار بإيدي، عندي فول وفلافل وبيض، وبرغم إن أسعار الخامات ارتفعت، ولكن ما زال سعر الساندويش ثابت بـ2.5 جنيها فقط، رغم إن جميع المحلات رفعت سعر الساندوتش لـ 3 جنيه، وعشان ظروف الحياة الصعبة، الناس بتيجي هنا على طول.
واختتمت أم نور، سيدة الفول والفلافل بالمنصورة حديثها: العام الماضي في رمضان فتحنا، بس بسبب فيرس كورونا، الناس مكنتش بتشتري، السنة دي هنجرب وربنا يرزقنا، ونفسي يكون عندي محل بدل وقفة الشارع.
