التموين: صرف سلع شهرية بـ 3 مليارات جنيه لـ 64 مليون مواطن.. ونجحنا في تأمين احتياجاتهم
قالت وزارة التموين والتجارة الداخلية، إنها نجحت في تأمين احتياجات المواطنين من السلع الأساسية، في ظل المتغيرات المحلية والعالمية، لافتًا إلى أن جميع السلع متوفرة بالمنافذ وبأسعار مناسبة، بجهود الدكتور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، في بناء الاحتياطي الاستراتيجي، سواء من الزيت، السكر، الأرز، اللحوم، والدواجن المجمدة، لمدة لا تقل من 3 إلى 6 أشهر.
وقال أحمد كمال، معاون وزير التموين، المتحدث الرسمي لوزارة التموين ومدير مشروع جمعيتي، إن التعاقدات التي تبرمها وزارة التموين - ممثلة في القابضة للصناعات الغذائية، وهيئة السلع التموينية؛ نجحت في الوصول إلى المواطنين بكافة المحافظات، بفضل شبكات التوزيع التي أنشأتها، ومن ضمنها مشروع جمعيتيز
وأوضح كمال أن الوزارة حققت المعادلة الصعبة سواء في التعاقدات بكميات كبيرة من السلع الاساسية، وضمان تخزينها بالمخازن الـ 1500 على مستوي الجمهورية، إضافة إلى الملاحق الفرعية، ولذلك تعمل الوزارة على ضبط سلاسل الإمداد سواء بالمخازن أو منافذ التوزيع.
وأضاف أن المرحلة الرابعة من جمعيتي، هي الأخيرة للمشروع، والتي تشهد افتتاح باقي الفروع، ليصل إجمالي عدد المنافذ لـ 8 آلاف، وتتكامل مع منافذ المجمعات الاستهلاكية، وبقالي التموين، وبالتالي يصبح لدي الوزارة 40 ألف منفذ؛ تُوفر نحو 120 ألف فرصة عمل للشباب، لصرف السلع المدعمة لـ 21 مليون بطاقة تموين؛ يستفيد منها 64 مليون مواطن و72 مليونا للخبز.
وتابع: قيمة السلع التي يتم صرفها على البطاقات شهريًا؛ تبلغ 3 مليارات جنيه، فضلًا عن أنشطة الوزارة الأخرى ممثلة في المخابز البلدية، البالغ عددها 30 ألف مخبز، وكذلك مطاحن القطاع العام والخاص، مشيرًا إلى أن جمعيتي؛ يعد أحد أهم المشاريع التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية منذ عام 2016، حيث بدأ بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية، ويعمل على فتح منافذ سلعية مماثلة بالميني ماركت أو السوبر ماركت، بنظام الامتياز التجاري أو العلامات التجارية، بمساحات تتراوح من 30 إلى 50 متر.
أهداف جمعيتي
ونوه كمال: كان لدينا 3 أهداف رئيسية للمشروع؛ أهمها توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب، خاصة أن كل منفذ يوفر نحو 3 فرص عمل، فضلًا عن زيادة شبكة التوزيع التابعة للوزارة، سواء كانت المنافذ ثابته أو متحركة، وضمان إتاحة وعرض السلع الأساسية لكافة المستفيدين من الدعم أو حتى غير المستفيدين، ومن أهداف المشروع أيضًا؛ توفير السلع التموينية للمواطنين بأسعار مُناسبة، مع حصول التاجر على هامش الربح المقرر، وكذلك صرف سلع فارق النقاط من توفير استهلاك الخبز، فضلًا عن البيع الحر المباشر دون التقيد بالبطاقة، وهذه الأنشطة تستطيع تحقيق هامش الربح؛ تغطي مصاريف التشغيل والعمالة، فضلًا عن تحقيق متوسط دخل جيد، لا سيما المستهدف، أن يتعامل كل منفذ مع 500 أسرة.
وأشار إلى أن جمعيتي في البداية؛ كان يقوم على نظام التمويل الذاتي أو منح قروض مُيسرة للشباب عن طريق أحد البنوك، حيث تم تنفيذ المشروع على 4 مراحل منذ عام 2016 وحتى الآن، لافتًا إلى أنه تم افتتاح 7 آلاف منفذ في المراحل الأربعة، وبدأت العمل بالفعل؛ ساهمت في توفير نحو 21 ألف فرصة عمل، مضيفًا أن الوزارة شاركت في مبادرة رئيس الجمهورية - حياة كريمة، بجزء من المرحلة الرابعة، وفتح منافذ في القرى الأكثر احتياجًا، منوها بأنه تم الموافقة على 750 منفذ بهذه المرحلة، وتم افتتاح 200 منفذ، وجاري الانتهاء من إجراءات وتشغيل 550 منفذ.
وأفاد معاون وزير التموين، بأن إدارة جمعيتي؛ فتحت الباب أمام فحص قوائم الانتظار، والبالغة بنحو 8 آلاف طلب، وتم التنبيه على أصحاب تلك الطلبات، بضرورة التوجه إلى المديريات التابعة لهم، لاستكمال المستندات المطلوبة، مشيرًا إلى أنه من المستهدف تشغيل من 500 إلى 700 منفذ، ضمن قوائم الانتظار بالمرحلة الرابعة، لتحصل عدد المنافذ النهائية للمشروع 8 آلاف منفذ؛ توفر 24 ألف فرصة عمل للشباب.
