كيف ساهمت شبكات التواصل في بناء ثقة الشباب نحو أداء الحكومة خلال كورونا؟
كشفت دراسة صادرة عن كلية الإعلام بجامعة الأزهر دور شبكات التواصل الاجتماعي في بناء ثقة الشباب نحو أداء الحكومة المصرية خلال أزمة جائحة كورونا.
هدفت الدراسة إلى تحليل وتفسير العلاقة بين استخدام الشباب، لشبكات التواصل الاجتماعي، ودرجة ثقتهم وطبيعة اتجاهاتهم نحو أداء الحكومة المصرية خلال الموجة الأولى من جائحة كورونا، من خلال التعرف على حجم وتأثير الجائحة على مستوى ثقة المواطنين، وعلى اهتمام الشباب بمتابعة أخبار كورونا، والكشف مصادر معلومات الشباب في متابعة تلك الأحيان وقياس مدى اهتمام الشباب بالتعرض للصفحات الحكومية الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأشارت الدراسة أيضا إلى التفاعل مع المنشورات حول الجائحة والكشف مستويات الثقة في الأداء الحكومي في مواجهة الجائحة، ومدى رضاهم عن القرارات التي اتخذتها الحكومة، لمواجهة فيروس كورونا.
نتائج الدراسة
وتوصلت الدراسة إلى أهم النتائج التالية:
- دور مواقع التواصل الاجتماعي في الإتاحة المعرفية للمعلومات عن فيروس كورونا، مما أتاح للقيادات الرسمية التركيز بشكل رئيسي على توظيف تلك المواقع في مخاطبة الشباب.
- بروز دور المؤسسات الرسمية الحكومية في إدارة هذه الأزمة عبر الإعلام الجديد. وكان المرور الأكبر لوزارة الصحة والسكان، حيث إنها المسؤول الأول عن مواجهة هذه الجائحة.
وانتهت الدراسة بأهم التوصيات التالية:
- إعداد دراسات تتبعية ميدانية المعرفة أثر القرارات الحكومية المستمرة طوال فترة الجائحة على مشاركة المواطن في مواجهة الأزمة.
- تفعيل دور الحملات الإعلامية والإعلانية عبر صفحات التواصل الاجتماعي لإحداث التغييرات السلوكية المطلوبة من المواطن ليكون أكثر فاعلية ومشاركة.