يدخل المجموعة الشمسية من الجهة الشمالية.. أستاذ فلك يوضح خطورة المذنب الجديد على الأرض
قال الدكتور ياسر عبد الهادي، أستاذ الفلك بمعهد البحوث الفلكية، إن المذنب المكتشف حديثًا سيكون على أقرب نقطة من الشمس في 13 يناير 2023، مشددًا على عدم وجوده من اقترابه على كوكب الأرض.
المذنب الجديد يبعد بـ 4 وحدات فلكية
وأضاف عبد الهادي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: تم اكتشاف المذنب C/ E3 ztf 2022 يوم 2 مارس 2022، وهو على بعد 4 وحدات فلكية، أي ما يعادل 4 مرات مثل المسافة بين الأرض والشمس.
وتابع عبد الهادي: سيكون المذنب في أقرب نقطة من الشمس يوم 13 يناير 2023، وعندها سيكون على بعد 1.11 وحدة فلكية من الشمس.
وواصل: سيكون المذنب في أقرب نقطة من الأرض يوم 2 فبراير 2023، وعندها سيكون على بعد 0.29 وحدة فلكية أي 27 مليون ميل أي 44 مليون كيلومتر.
وأوضح أستاذ الفلك، أن هذا المذنب سيدخل المجموعة الشمسية من الجهة الشمالية، أي أنه سيكون مرئيا في نصف الكرة الأرضية الشمالي، يوم 12 فبراير 2023، ويظل حتى نهاية أبريل 2023، ثم يتجه جنوبا ليكون مرئيا بالنسبة لنصف الكرة الأرضية الجنوبي.
المذنب لا يشكل خطورة على الأرض
واستكمل: أما عن القدر الضوئي لهذا المذنب عند اكتشافه فهو 17 درجة؛ ولذلك يعد من الأجسام الخافتة، مضيفًا: لن يصل هذا القدر الضوئي لأفضل من 5 درجات، عند رصده بالعين المجردة عند اقترابه من الأرض.
وأشار إلى أنه يمكن استخدام النظارات المعظمة على الأقل، التي ترصده عندما يكون قدره الضوئي 9 درجات عند رصده، مشددًا على أن المذنب المكتشف حديثًا لن يشكل خطورة على كوكب الأرض.