متحف الإسكندرية القومي يلقي الضوء على فانوس رمضان
ألقى متحف الإسكندرية القومي الضوء على الفانوس في العصور الإسلامية المختلفة، وذلك يأتي استعدادا لشهر رمضان الكريم.
وأوضح متحف الإسكندرية القومي في بيان له، أن الفانوس كلمة يونانية قديمة اشتقت من الكلمة اليونانية ἡ Φανη وتنطق فاني ومعناها مصباح، وقد كان الفانوس في العصور القديمة يستخدم كشكل من أشكال وسائل الإنارة، وتحول الفانوس من وظيفته الأصلية في الإضاءة ليلًا إلى وظيفة أخرى ترفيهية خلال العهد الفاطمي.
وانتقلت فكرة الفانوس المصري إلى أغلب الدول العربية وأصبح جزء من تقاليد شهر رمضان، وتعددت الروايات حول أصل ارتباط الفانوس بشهر رمضان ومنها، أن قدوم الخليفة المعز لدين الله الفاطمي ودخوله إلى القاهرة جاء في أول شهر رمضان وكان دخوله ليلًا فخرج الناس لاستقباله وهم يحملون الفوانيس.
وقيل كذلك أن أحد الخلفاء الفاطميين أمر بإنارة الشوارع ليلا بالفوانيس لخروج الناس للصلاة وقيام الليل في جماعة، وكذلك قيل أن الفانوس صار مرتبطًا برمضان لأن أهل القاهرة في العصر الفاطمي كانوا يزينون مداخل بيوتهم وشوارعهم وحوانيتهم بفوانيس متعددة الأشكال، خلال شهر رمضان تعظيمًا للشهر الفضيل، والأمر المؤكد بين جميع الروايات أن ابتهاج الناس واستعدادهم لمقدم الشهر الفضيل وتزيين بيوتهم وشوارعهم، واستخدام الفوانيس هو الذي جعل الفانوس يرتبط بشهر رمضان الكريم
يذكر أن مدفع رمضان ينطلق غدا السبت المقبل في أول أيام شهر رمضان منوهًا للصائمين عن موعد الإفطار، من قلعة صلاح الدين الأيوبي، وذلك للعام الثاني على التوالي، بعد ترميمه العام الماضي من قبل وزارة السياحة والآثار.
