مركز السيطرة على الأمراض: 90% من حالات سرطان عنق الرحم ناتجة عن فيروس الورم الحليمي
سرطان عنق الرحم هو مرض خطير يصيب خلايا الرحم، خاصة الجزء السفلي منه، كما يعد السبب الرئيسي لوفيات السرطان لدى النساء، ولكن يحذر خبراء الصحة من أن الخطوات الواسعة في الوقاية والاختبار تساعد في تشخيص المرض مبكرًا، وتعزيز معدلات البقاء على قيد الحياة.
ويقول الخبراء إن أكثر من 90% من حالات سرطان عنق الرحم ناتجة عن فيروس الورم الحليمي البشري، ومن خلال معالجته، يمكن القضاء على ذلك المرض.
فيروس الورم الحليمي البشري
ويشرح الخبراء فيروس الورم الحليمي البشريHPV بأنه أكثر أنواع العدوى المنقولة جنسيًا، ومع أكثر من ثلاثة ملايين حالة جديدة كل عام، وعلى الرغم من أن فيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن يسبب في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الأعضاء التناسلية، فيعتبر مرضًا غير مرئي ودون أعراض واضحة.
سرطان عنق الرحم
وأجرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، دراسة باستخدام البيانات المستندة إلى السكان لتقدير النسبة المئوية للسرطانات التي من المحتمل أن تكون ناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري، ووجدوا أن 91% من حالات سرطان عنق الرحم يمكن إرجاعها إلى عدوى فيروس الورم الحليمي البشري.
ويشير الخبراء إلى أنه يمكن الوقاية من تسعة من كل 10 حالات سرطان عنق الرحم بالتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري في الوقت المناسب.
ويواصلون أنه على الرغم من أن سرطان عنق الرحم هو أكثر أنواع السرطانات شهرة التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري، إلا أن هناك خمسة أنواع أخرى من السرطانات التي يمكن أن تنتج عن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري منها: سرطان الشرج، وسرطان الفرج والمهبل، وسرطان القضيب، وسرطان البلعوم.