في ذكرى وفاته.. أبرز محطات في حياة الشاعر عبد الرحمن الخميسي
تحل اليوم، ذكرى وفاة الشاعر عبد الرحمن الخميسي، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 1 أبريل عام 1987، وهو شاعر مصري من أبرز شعراء الرومانسية في القرن العشرين.
يعتبر عبد الرحمن الخميسي من أبرز الشعراء الذين جمعوا بين الشعر والنثر والمسرح في أدبه، كما أنه تقلب بين مختلف الفنون متميزًا فيها وفي المسرح، غير أنه عمل بالصحافة والتمثيل واشتغل بالإخراج السينمائي وتأليف الموسيقى والإذاعة، وعُرف في الوسط المصري بأنه صاحب الصوت الذهبي.
من المنصورة إلى القاهرة
وُلد الكاتب عبد الرحمن الخميسي بمدينة بور سعيد، ولكنه نشأ في المنصورة وتعلم بمدرسة القبة العسكرية بها، غير أنه لم يكمل تعليمه، ولكن كان واسع الإطلاع والقراءة مما مكنه من كتابة الشعر في سنٍ مبكرة، وأرسل أشعاره إلى القاهرة من أجل أن تنشر في عدة مجلات، من هذه المجلات جريدة الرسالة، وجريدة الثقافة، وانتقل بعدها للعيش في القاهرة لما أجبرته الظروف على العمل في هذه المجلات.
كتب عبد الرحمن الخميسي، عدة مجموعات قصصية كانت سببًا في شهرته بجانب الشعر، وصدرت له عدة مؤلفات في مختلف المجالات من المسرح والتراجم والشعر، وكان علمًا بارزًا من أعلام مدرسة أبوللو الشعرية، وقيل عنه بأنه آخر الشعراء الرومانسيين الكبار الباقيين من هذه المدرسة الشعرية.
تعرف على أهم مؤلفات الكاتب عبد الرحمن الخميسي
ألَّف عبد الرحمن الخميسي إصدارات عدة، كان من أبرزها في الشعر: ديوان أشواق إنسان، ديوان الحب، ديوان إني أرفض، ديوان دموع ونيران، ديوان مصر الحب والثورة.
وكذلك فإن له كتبًا في النقد منها: كتاب الفن الذي نريده، وكتاب المكافحون، وكتاب مناخوليا.. محاورات ونظرات في الفن، وذلك بجانب مؤلفاته في فن القصص فكتب مجموعة صيحات الشعب، ومجموعة لن نموت، ومجموعة دماء لا تجف، ومجموعة الكتاب الماسي، ومجموعة أمنية وقصصًا أخرى، ومجموعة رياح النيران.
كما ألف الخميسي عدة مسرحيات منها: مسرحية الحبة قبة، ومسرحية حياة وحياة، ومسرحية عقدة نفسية، ومسرحية القسط الأخير، ومسرحية الزواج السعيد، ومسرحية نجفة بولاق.