أستاذ بطب قصر العيني: لا ينصح بممارسة الرياضة خلال ساعات الصوم وقبل الإفطار بساعة
قال الدكتور عمرو عبد المنعم، أستاذ التخدير والتغذية بطب قصر العيني، إن هناك العديد من الدراسات التي تناولت علاقة الصيام بزيادة أو إنقاص الوزن.
وأضاف عبد المنعم، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الجمعة، أن السلوك الغذائي خلال تناول وجبة الإفطار هو المحدد الرئيسي لزيادة أو إنقاص الوزن في رمضان، مشيرًا إلى أن الصيام في حد ذاته لا يتسبب في زيادة الوزن.
وتابع أستاذ التخدير والتغذية بطب قصر العيني، أنه خلال ساعات الصيام نحتاج للطاقة وتلك الطاقة يمكن أن نحصل عليها من خلال حرق الدهون وليس السكريات، ويجب تأخير استهلاك المخزون من السكريات في الجسم بقدر الإمكان، والاعتماد على استخلاص الطاقة التي يحتاجها الجسم من مخزون الدهون بالخلايا، موضحًا: “استهلاك السكر في بداية اليوم يؤدي للإرهاق والإجهاد، وبالتالي زيادة احتياج الجسم للمزيد من السكريات وبالتالي زيادة الوزن”.
وتابع الدكتور عمرو عبد المنعم، أستاذ التخدير والتغذية بطب قصر العيني: "مفيش حرمان خلال شهر رمضان، ولكن يجب أن يكون هناك تقنين لكميات البروتينات والنشويات والسكريات خلال وجبتي الإفطار والسحور".
ممارسة الرياضة يؤدي لاستهلاك مخزون السكريات بالجسم
وأكد الدكتور عمرو عبد المنعم، أستاذ التخدير والتغذية بطب قصر العيني، أن الرياضة خلال ساعات الصوم وقبل الإفطار بساعة لا ينصح بها تمامًا، موضحًا أن التحميل في ممارسة الرياضة يؤدي لاستهلاك مخزون السكريات بالجسم بصورة متسارعة، ويؤدي للإرهاق والإجهاد.
وأضاف عبد المنعم، أن ممارسة الرياضة تكون بعد الإفطار بثلاث ساعات، متابعًا: "لو ضربات القلب هادئة يسمح بالمشي قبل الإفطار بساعة، أو بعد الإفطار بثلاث ساعات، أما في حالة ضربات القلب السريعة وغير المنتظمة فيجب الحذر عند ممارسة الرياضة خلال ساعات الصوم الأخيرة، وعقب امتصاص وجبة الإفطار".
وأشار الدكتور عمرو عبد المنعم، أستاذ التخدير والتغذية بطب قصر العيني، أن تناول السكريات خلال وجبة الإفطار في رمضان تكون خصمًا من النشويات والروتينات، مضيفًا: “البلح الرطب والمشروبات مثل الخروب والسوبيا يسمح بها في حالة أن يكون مستوى السكر منضبط”، مشيرًا إلى أن قمر الدين قنبلة سكر، ولو تم تناوله مع السوبيا خلال وجبة الإفطار يجب التقليل من كميات السكريات والنشويات.