الأجندة الدولية تكشف سر تمسك اتحاد الكرة بـ كيروش مدربًا للمنتخب
يتواصل العد التنازلي للجلسة التي ستجمع البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني الأول مع مجلس إدارة اتحاد الكرة والمقرر انعقادها أوائل الأسبوع المقبل، للتباحث حول مصير المدرب البرتغالي.
تعاقد انتهى بشكل تلقائي
وانتهى تعاقد كيروش مع منتخب مصر من تلقاء نفسه بعد خسارة الفراعنة أمام السنغال في المرحلة الفاصلة من تصفيات كأس العالم، حيث كان يتضمن تعاقد المدرب بندًا ينص على اعتبار العقد لاغيًا حال فشل المنتخب في التأهل إلى مونديال قطر 2022.
غالبية تؤيد بقاء كيروش
وحتى اللحظة يميل العدد الأكبر من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة باتجاه إبقاء المدرب كيروش على رأس الجهاز الفني لمنتخب وتوقيع تعاقد جديد معه بدلًا من العقد الذي تم إلغاءه بشكل تلقائي بعد الخسارة أمام السنغال.
تخوف من التغيير
ويعزز من الاتجاه الداعم لفكرة بقاء كيروش تخوف معظم أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة من فكرة تعيين مدير فني جديد للمنتخب، خصوصًا وأن المنتخب يستعد لبدء مشواره في تصفيات بطولة أمم إفريقيا 2023 بداية من شهر يونيو المقبل، وتحديدًا خلال فترة التوقف الدولي المقررة ما بين 8 وحتى 14 يونيو المقبل.
ويرى العديد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة أن تعيين مدرب جديد للمنتخب سيحمل في طياته مخاطرة كبيرة، خصوصًا وأن المدرب الجديد لن يكون أمامه أي فرصة لإقامة تجمع للمنتخب قبل بدء مشوار التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا.
وبناء على ذلك سيكون أمام أي مدرب جديد مهمة صعبة للغاية خصوصًا وأنه لن يكون متاحًا أمامه أي فرصة للتعرف على اللاعبين، أو إحداث أي تعديلات تكتيكية على أسلوب لعب المنتخب قبل بدء مشوار التصفيات الإفريقية، وبالتالي ستكون هناك احتمالية لتعرض المنتخب لهزة خلال مشوار التصفيات الإفريقية قد يفشل بسببها الفراعنة في الوصول إلى النسخة المقبلة من أمم إفريقيا.
ونظرًا لعدم وجود أي فترات توقف ضمن الأجندة الدولية قبل التوقف المقرر في يونيو المقبل والذي ستبدأ خلاله تصفيات أمم إفريقيا، يفضل أغلب أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة بقاء كيروش في منصبه، نظرًا لأن المدرب يعلم إمكانيات لاعبي المنتخب بشكل جيد، وأًصبح لديه قوام أساسي يعتمد عليه وبالتالي لن يكون بحاجة لإجراء تعديلات موسعة عليه قبل بدء مشوار التصفيات الإفريقية.