كيف ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في دعم ثقافة الحوار؟.. دراسة تجيب
كشفت دراسة عن اتجاهات الشباب نحو دور مواقع التواصل الاجتماعي في دعم ثقافة الحوار.
ثقافة الحوار
وأشارت الدراسة الصادرة عن كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية أن ثقافة الحوار تستمد أهميتها من كونها تعزز القيم الثقافية الخاصة بالتواصل بين الأفراد، وفي الفضاء المعلوماتي الجديد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي في الوسط الرئيس في التواصل بين أفراد الجمهور، والشباب حيث أنها تمثل ساعة مفتوحة للحوار في جميع الاتجاهات وبين مختلف الثقافات.
ومن هنا جاءت أهمية هذه الدراسة في كونها تتناول اتجاهات الشباب نحو دور مواقع التواصل الاجتماعي في دعم ثقافة الحوار نظرا لما توافره مواقع التواصل الاجتماعي من منصة للرأي والتعبير وانفتاح على جميع البيئات والثقافات مما قد يجعلها وسيلة للحوار والتقارب بين البشر وخاصة الشباب ارتفاع نسبة استخدام الشباب من الجنسين لمواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك المواقع الرياضية ومواقع الأغاني.
وأشارت الدراسة أنه مع تراجع اعتماد الشباب على المواقع الدينية تعددت وتنوعت طرق مشاركة الشباب في الحوار على مواقع التواصل الاجتماعية، حيث جاء في مقدمتها التعليق على القضايا والموضوعات المطروحة.
وتوصلت الدراسة إلى أهم النتائج التالية:
-ارتفاع نسبة استخدام الشباب من الجنسين لمواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك المواقع الرياضية ومواقع الأغاني، مع تراجع اعتماد الشباب على المواقع الدينية تعددت وتنوعت طرق مشاركة الشباب في الحوار على مواقع التواصل الاجتماعية، حيث جاء في مقدمتها التعليق على القضايا والموضوعات المطروحة.
وانتهت الدراسة بأهم التوصيات التالية:
-العمل على دراسة اتجاهات الشباب نحو دور مواقع التواصل الاجتماعي في دعم ثقافة الحوار، حتى تستطيع الحكم على ما إذا كان هناك تأثير فعلي لهذه المواقع على دعم ثقافة الحوار وإرساء قواعده.
- التعرف على أهم القضايا التي يهتم الشباب بالدخول في مناقشات حولها على مواقع التواصل الاجتماعي وأسباب مشاركتهم في هذه القضايا، وموقفهم منها.