الإفتاء تحدد السن الشرعية لوجوب صوم الفتى والفتاة
أجابت دار الإفتاء عن سؤال ورد إليها نصه: متى يكون فرضًا على الفتى أن يصوم؟ وما هي السن الشرعية لوجوب صوم الفتى والفتاة؟
وقالت الإفتاء عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الصيام ركن من أركان الإسلام الخمس لقوله صلى الله عليه وسلم: بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْس شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ.
المسلم مخاطب ومكلف من وقت بلوغه
وتابعت الإفتاء: المسلم مخاطب ومكلف من وقت بلوغه أن يلتزم بهذه الأركان التي منها صيام شهر رمضان، ويكون البلوغ للفتى بالاحتلام وللفتاة بظهور الحيض، فإن لم يظهر ذلك منهما فببلوغ خمس عشرة سنة قمرية لكليهما.
على جانب آخر، أوضحت دار الإفتاء المصرية فضل الصيام، حيث قالت إنه ركن من أركان الإسلام.
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: فضل الصيام قائلة:
- في الحديث النبوي من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه.
- في الحديث القدسي كل عمل ابن آدم له إلَّا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به.
- على جانب آخر، حددت دار الإفتاء المصرية، أركان الصوم، حيث قالت إن للصوم الواجب ركنين، وذلك عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
أركان الصوم
وأضافت أن الركنين هما:
1- النية: ويشترط إيقاعها ليلًا قبل الفجر عند الجمهور، لكنها تصح عند الحنفية في الصوم المعين قبل الزوال، ومجرد التسحر من أجل الصوم يُعد نية مجزئة؛ لأن السحور في نفسه إنما جُعل للصوم، بشرط عدم رفض نية الصيام بعد التسحر، ويكون لكل يوم من رمضان نية مستقلة تسبقه، وأجاز الإمام مالك صوم الشهر كله بنية واحدة في أوله، أما إذا كان الصوم غير واجب فيجوز تأخير النية لما بعد الفجر إلى الزوال، لمن لم يأت بمفَطر وأراد أن يكمل اليوم صائمًا تطوعًا فله ذلك.
2- الإمساك عن المفطرات التي يبطل بها الصوم: وهذا الركن لا بد منه في الصوم مطلقًا سواء كان واجبًا أو تطوعًا.
