في اليوم العالمي للتوحد.. تعرف على أبرز المتوحدين الملهمين
يحل اليوم الموافق 2 أبريل من كل عام، اليوم العالمي لمرض التوحد؛ هذا اليوم إلى التوعية بمرض التوحد، ودمج أطفال التوحد في المجتمع وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، والتعرف على البرامج التربوية والتأهيلية الخاصة بهم، والوقوف على العقبات والمشاكل التي يواجهونها.
شهد عام 1943 أول تشخيص لمرض التوحد، كانت نسبة الأطفال المصابين بالتوحد لا تتجاوز 10%، ولكن في الفترة الأخيرة تزايد أعداد المصابين بمرض التوحد، واللافت أنه ظهر منهم الكثير من المشاهير والفنانين والكتاب والمؤلفين، الذين قدموا الكثير للبشرية من خلال أعمالهم وكتاباتهم خدمات مميزة، على عكس الصورة التي يبرزها الآخرون، من أنهم لا يقدمون شيئا مفيدًا للمجتمع.
جون إلدر روبنسون صاحب كتاب«Look me in the Eye»
من بين المشاهير والكتاب من مصابي مرض التوحد الكاتب الأمريكي المشهور جون إلدر روبنسون، صاحب كتاب Look me in the Eye والذي يتناول فيه قضية إصابته بمتلازمة اضطرابات طيف التوحد أسبرجر، وسرد جون إلدر روبنسون قصة حياته، من خلال كتابه، وكان هذا قبل معرفته بالتشخيص المناسب لحالته، وأنها من نوع أسبرجر.
وقد دفعته قدراته القوية وحبه لمجالات الميكانيكا والإلكترونيات، من العثور على عمل في تلك المجالات، وعثر روبنسون علي وظيفة مهندس في مجال الصوتيات والموسيقى في شركة pink Flody ، وقرر الإفصاح عن حياته في كتابه الأول؛ ليكون ملهما للمحبطين من إصابتهم وإصابة أطفالهم بالتوحد، وذلك بعد وصوله إلى سن الأربعين.
كذلك توماس آي ماكين، المؤلف والمحاضر الأمريكي، وصل ماكين إلى مرتبة المشاهير اليوم، فهو كاتب، وشاعر، ومتحدث دولي، وصاحب كتاب قريبا سيأتي الضوء، وتم تشخيص حالته بعمر يناهز 14 عامًا، وبسبب عدم التشخيص الصحيح لحالته كان يعاقب من المدرسين؛ لأنه كان لا يستطيع الكلام، حتى وصل لعمر 16 عامًا.
فاز توماس آي ماكين بجائزة الإنجاز الأدبي لجمعية التوحد الأمريكية، ولم تقتصر موهبته على الكتابة فقط، وإنما كان شغوفا بمجالات التصميم والحاسب الآلي، وبحسب ما ذكرته جانيس سراك، بأنها راجعت العديد من الكتب، ولكن هذا الكتاب سيكون مصباح إنارة لأولياء أمور الأطفال المصابين بالتوحد، وذلك من أجل فهم التصور التشخيصي الصحيح لمرض التوحد
اينشتاين مخترع الجاذبية
والعالم ألبرت أينشتاين، مخترع الجاذبية الأرضية، والعديد من الاختراعات والقوانين الفيزيائية المؤثرة في حياتنا إلى الآن، قد عاني من الإصابة بمرض التوحد، واكتشفوا هذا بعد تشريح جثته وتحليل خلايا مخه، وكانت إصابته من النوع أسبيرجر، وهي اخف انواع الإصابة بمرض التوحد، وذلك لان إينشتاين كان يفضل التعامل مع الأشياء الملموسة اكثر من تعامله مع البشر.