وزيرة التضامن: زيارة تاريخية من السيدة انتصار السيسي إلى الهلال الأحمر المصري
علقت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، على زيارة السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لجمعية الهلال الأحمر المصري.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، في منشور لها، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، منذ قليل: «شَرُفَ الهلال الأحمر المصري وزاد زهوًا وافتخارًا بزيارة تاريخية من السيدة الفاضلة انتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية، وكان في استقبالها وفد ممثل عن مجلس الإدارة والعاملين والشباب المتطوع. وقد كان لهذه الزيارة وقعًا بديعًا لدى الجميع، لما أدركوه من اهتمام القيادة السياسية والدولة المصرية بشكل عام بشئون الإغاثة والرعاية والتنمية، ولما لمسوه من إنسانية السيدة انتصار السيسي، ومن تواضعها الراقي، ومن تثمين سيادتها للجهود المبذولة داخل مصر وخارجها على أيدي العاملين والمتطوعين من أجل الإنسانية».
وتابعت: «التاريخ يحكي عن 110 سنة للهلال الأحمر المصري في التطوع من أجل إٍرساء السلام وتعظيم قيمة الصحة والنفس البشرية، وإعلاء للإنسانية بمنتهى الحيادية والاستقلالية، وتشهد جمعية الهلال الأحمر المصري تطويرًا متكاملًا في البنية التحتية، وتوسعًا في أسطول سيارات الإغاثة، وتحديثًا للخدمات الصحية والتعليمية والتنموية، وزيادة في أعدد المتطوعين، وأداءً متميزًا في الدبلوماسية الدولية بالتنسيق المستمر مع السلطات المصرية؛ مما جعل الهلال الأحمر المصري يثبت أقدامه في المحيط الوطني والدولي، ويرفع اسم مصر عاليًا في السماء».
وأضافت القباج: «تفقدت مقر جمعية الهلال الأحمر المصري، واطلعت على ما وصلت إليه الجمعية من تطوير وتتبعت سير العمل بالمركز العام وبالأفرع على مستوى الجمهورية، كما اطلعت على أسطول سيارات الإغاثة بمحتويات الإسعاف، وتفقدت غرفة العمليات المركزية للهلال بداية من التأهب والتدريب، حتى تلقي الإبلاغ وسرعة الاستجابة، وتقديم الدعم والإغاثة والتعامل التام بنجاح مع الأزمات، ثم التقت بشباب الهلال الأحمر المتطوع رأس ماله وعتاده الأقوى، ومدعاة فخرنا بالشباب المصري».
وتوجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، بكل التقدير والاحترام إلى انتصار السيسي، مختتمه منشورها: «نتوجه إلى حرم رئيس الجمهورية بكل آيات التقدير والاحترام والامتنان، لشخصها الغالي، ولزيارتها العزيزة، ولوقتها الثمين، ولدعمها الكريم لجمعية أهلية عريقة تقوم برسالةٍ وطنيةٍ وإنسانية، ولتحفيزها لشباب مصر الصاعد الواعد فوصلت طاقتهم إلى أقصاها في حب وخدمة الوطن الغالي والحبيب».